و تبقى هناك أحاديث مختبئة بداخلنا ... إن تحدثنا بها أبكتنا ، وإن كتمناها أوجعتنا..هناك ظروف يحرق فيها الإنسان سفنه ويمتنع حتى عن العودة إلى منزل أبويه..من فينا يحب الوحده و لكننا أصبحنا نرتاح فيها أكثر..ربما لأننا نشعر أنها أكثر أماناً لقلوبنا .. فـ على الأقل الوِحدة تخلو من الخذلان .. من خيبات الأمل .. أليست افضل من مجاراة بشر لم تحس فيك ولا تعرف كم انت سببت له الم بل يستصغر الالم الذي هو سببه اه من الاستخفاف واستصغار الجروح التي تترك الم عميق بداخلك