إلى أن أتى بصيص أمل لينتشله من ذاك الواقع المرير وينقذه من بعد ما كان على شفا حفرة من الموت. بصيص الأمل متمثل بخاله الذي لم يستطع ترك إبن اخته ليلقى حتفه بشكل مؤسف وبائس. اطعمه ، البسه ، علّمه ، ولما اشتد ساعده تركه . تركه في عالم سيء يتخبط وحيداً وهو لا يزال طفلاً ولكن هذا الطفل يمتلك إرادة قوية جعلته يصمد ويعيش ليلتقي بإثنين أصبحا كـ عائلة له .. ايزبيل وفارلان تجمعهم علاقة دافئة وسط عالم بارد وسيء . بارت الثاني..