close

من أين تأتي بغرور الالتزام ووهم الثبات وادعاء البطولة في حين أن سيد الخلق شخصيا كان يُكثِر أن يقولَ: يا مقلِّب القلوبِ ثبِّت قلبي على دينكفقالت له زوجه السيدة أم سلمة: يا نبيَّ الله آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِه فَهل تخافُ علينا؟ قال: نعم، إنَّ القلوب بينَ إصبَعَين من أصابع الله يقلِّبُها كيفَ شاءَ.وحاشاه أن يتقلب قلبه إلى غير الحق وهو المعصوم المؤيد من ربه، ولكنه يعلمنا ويؤدبنا ألا يفخر أحد بعمله أو يأمن من عقاب ربه، والمطمئن إلى قليل طاعته والغافل عن عظيم تقصيره محروم خاسرالعاقل حقاً خائفوالخائف حقاً عاملوالعامل صدقاً وإخلاصاً لا رياء وافتخارًا ينجو برحمة الله وكرمه لا بأي شيء آخر .

close
الإسلام والحياة
محمد عبدالله  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح