"ذكرتك و السما مغيمه" و أنا المتعب من الخذلان.."عليك الروح محتاره" و عليك العين شفقانه..سهر .. و أستوقفتني لمعة عيونك و انا للآن..أداري دمعة عيون الغريب ف شنطة أحزانه..سواليف الغياب أقفت .. بديت أستعذب الكتمان..لأن الحظ ينكرني .. غدت الايام موَّانه..مدى من فضّه و حولك يطوف الشاعر الظميان..رشف من سلسبيلك ليل.. ثم إسترسل لسانه..تعال أسترجعك قصة حبيبٍ و ألعن النسيان..تواريخك لها في هامش النسيان بي خانه..سألتك.. ليه بكّرتي؟؟ و قلتي : فطرة الإنسان..طلبتك.. لا تخليني .. وقلتي : بإنك إنسانه..وانا من غربتي جيت أشتكيلك و الحكي زعلان..و انا ذاك الحزين اللي فقد ف عيونك أوطانه..ترسّيني سوالفيك على شط الحنين أحيان...و تكتبني على الرمل و عيون النور نعسانه..غفيت و رحلتي قصة دموع تغازل الحرمان..صحيت و لا لقيت الا يتيم يدوّر إخوانه..