*سَمَاعَاتِي [ ٤٣ ]* رواسب الراجعين من البدعة! ]* سمعت شيخنا . أد . محمد بن عمر بازمول - حفظه الله - : *- يقول مُعلقًا :* َعن سَلَّامِ بن أَبِي مُطِيع قال : كنتُ أَمشِي مع أَيُّوبَ في جِنَازَةٍ وبَينَ أيدينا ثَلَاثَةُ رهطٍ قَد كَانُوا مع عَمرِو بن عُبَيد في الإعتزال ثُمَّ تَرَكُوا رَأْيَهُ ذَلكَ وفَارَقُوهُ ، قال : فقال لِي أَيُّوبُ مِن غَيرِ أن أسأله : *لَا تَرجِعُ قُلُوبُهُم إِلى مَا كانت عليه!* . *- قال شيخنا :* وهَذَا مُلَاحَظٌ ، سبحان الله ، سبحان الله ؛ إلا مَن رَحِمَ الله ، مَن تَلَبَّسَ بِبِدعَةٍ وتَابَ منها تَابَ اللهُ عليه ؛ لكن يَحتَاجُ إلى عِنَايَةٍ شَدِيدَةٍ بِعقلِهِ وبِقَلبِهِ ؛ حتى يَنتَزع من نَفسِهِ هذه الأمور ، *مَا أكَادُ أعرف شَخصًا كانَ إخوَانِيًّا وصَارَ سَلفِيًّا إلا بَقِيَت فِيهِ بَقَايَا من الإخوانِيَّة!* ،
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور