كانت أمّي تُخبرنا دائماً أنّ علينا التوقّف عن اللّـعب والعودة إلى البيت قبل العَتمة كنَّا نُجيد الهروب من تلك العتمة إلى بيتنا وحُضن أمّي كانت العَتمة حينها وقتٌ ويمضي.. أمّا الآن.. فأنا لا أعرف كيف أهرب منها... فهي بداخلي حتي عندما أضحك أشعر أنّها تضحك معي أو عليّالعَتمة... أنّنا نعيش الموت كل يوم دون أن نموتالعتمة... كتمان يُخرسنا وفي داخلنا حكايات طويلهالعتمةُ دموع نخفيها بإبتسامة مفتعلة سخيفهوالعتمة يا أمّي.. أنَّنا هنا... والذين نحبهم هناك وبيننا وبينهم مسافة لا نُدركها مهما مَشينا... مهما رَكضنا... مهما صَرخنا ومهما تَمنّينا ... المسافة بيننا وبين الراحلينالله يرحمك يما ويسهل عليكِ🤲🏻اشتقتلك يا روحي 💔
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور