close

نحن في زمنٍ ، كلُّ الناسِ تدّعي أن سببَ تعبهم في الحياة طيبةُ قلوبهم ، وصدقُ كلامهم ، و رزانةُ نفوسهم ... في الحقيقة : لو كلُّ هذه الصفات فينا جميعًا ، لَعِشنَا في سلامٍ ، ووئام ، لأحببنا بعضَنَا وما تخاصمنا ، لصدقنا وما غَدَرْنا ... نحن يا صديقي في الزمن الذي يهرب المرءُ من صفاته الحقيقية ، يعيشها مع نفسه في الخفاء ، ويتقمّصُ صفاتٍ أخرى ، تناسبُ شكلَهُ ، ومظهرَهُ في العلن ، ثمَّ بعد ذلك تضيع فينا الصفات ، فلا نعودُ نُفرق بين الصادقِ والكاذب أو الخائنِ والآمين ... ما أروعَ أن نتمسّكَ بالخيرِ الذي فطرنا اللهُ عليه ، أن نتمسّكَ بطيبةِ قلوبنا ، أن نُوطّنَ أنفسنا وإن خالفْنَا العالمَ كلّه.

close
كيفَ تُغير حياتك للأفضل
mohamed Mohamed  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح