close

خذني أليك ... قد أودى بـيَ التَّــــعبُ وهبتكَ القـــــلبَ مــــاذا بعدهُ أهـــــِبُكنْ أنتَ أمسي ويومي كنْ انت غديكنْ أهــــلَ قلبي إذا ما خـانهُ النَّســـبُدع عنكَ عمراً تــــولّى لســــتُ أذكـــرهُالصِّدقُ أنتَ وهـم يا مُنيتي كَــــــذِبُإذ تُنسَبُ النَّاسُ للأهـْـلينَ مَفخــَـــــرَةً إنّي وقلـــبي إلـــى عــــينيكَ ننتـَسِبُيا مـَـنْ تُجـــاهِدُ في بُعـــدي وتتركنيلليأسِ عــمدّا وعــــنْ عـينيَّ تحتجِبُعُدني فبعدكَ مـــا عِشــتُ الحنينَ ولامـنّي الســــعادةُ مُـذ غــــادرتَ تقترِبُ يا أنتَ أهــــواكَ روحـي فيكَ هـــائمةٌوالنَّبضُ مـنّي من الحِرمـان ِمضطرِبُلا أنتَ عـندي لِتُشفي جُـــرحَ أمنيتيونهرُ دمعــي على الخـــدّين منسكبُولسـتُ أهلاً لكي أنسـى هـــواكَ وقد أسلمتُكَ الـــروح حتّــى نالني التـعبُيامنْ بدونكَ فاضــتْ روحُ قـــافيتيحتّى حُـــروفي بِلا عَــينيكَ تَنتَحِـبُ

close
روائع الشعر
عصام عمر  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح