close

انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب) المرحومة (عيب) وأخواتها من حرام وشهامة ومرؤة وجدعنة واخلاق وماينفعش ومايصحش والأصول وكلمة عيب وأخواتها كلمة كانت قائدة ورائدة فى زمن الآباء والأجداد .حكمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة تحياتى لتلك الكلمة التى عرفناها من أفواه الأمهات والآباء ، تقبلناها بحب وتعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف ، تحياتى لأكاديمية ( عيب ) التى خرّجت زوجات صابرات صنعن مجتمعات الذوق والاحترام وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة فى الشهامة والرجولة ، أبجديات ( عيب ) جامعة بحد ذاتها ، وحروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف .بحروفك يا كلمة عيب : قدَّر الصغير الكبير ، واحترم الجار جاره وتداولنا صلة الأرحام بمحبة وشوق ، كان الأب يقف ويقول عيب : عمك ، خالك ، جارك، معلمك سَلِّم ، سامح . ارفع قطعة الخبز عن الأرض وقبلها كان يقال للبنت : ( عيب ) لا ترفعى صوتك ، عيب لا تلبسى كذا ، فتربت البنات على الحشمة والستر والأدب ، وتربى الشباب على غض البصر ، عيب لا تنظر للنساء ، لا ترفع صوتك بوجه أستاذك . لا تهزأ من المسن ، وتربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر الجار والدار ، ( عيب ) كانت منبراً وخطبةً يرددها الأهالى بثقافتهم البسيطة 🍒🍒

close
Enginner Mohamed

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح