اسف يا نفسي ، اخطأتُ في حقك ، هل تقبلين اعتذاري ؟ضغطتُ عليك كثيرا لتكوني كما ارادوا ، ظناًّ ان برضاهم يكتمل مشواري ،،،اسف لأني بنيتُ اسوار سعادتهم ، بحطام انهياري ،،،ورسمت البسمة على شفاههم ، بدمع قلبي و انصهاري ،،،تركتكِ يا نفسي تموتين عطشا ، و سقيتهم بدماء احتضاري ،،،وصدَّقت ان القلوب التي عشتُ ارويها حبا صادقا ، لن تسمح بانكساري ،،،وفي الحقيقة لم يأبه احد لانكساري ....نهبوا اوراق ربيعي من اغصاني ، نهبوا كل ثماري ،،،جعلوني اندم أَنَّ نفسي لم تكن اولويتي و اختياري ،،،ودفعت الثمن سنين من عمري ، لأشتري درسا تلخصه بضع كلمات افصح بها عن قراري :"نفسي اولا و ثانيا و ثالثا ... لن اغيرها مجددا من اجل احد ،، لن اضغط عليها ... سوف اعتني بها من الآن فصاعدا ،،،إن قبِلَت اعتذاري
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور