(ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) لقد كان يهود بني قريظة حريصين على قتل وإبادة المسلمين, ونقضوا عهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم فعلى الذين يستعظمون هذا الحكم عليهم ويصفونه بأنه كان شديدا وقاسيا, أن يحيطوا علما بجوانبه وظروفه وما فعلوه من خيانة ونقض للعهود في وقت كان صعبا وشديدا على المسلمين، ليدركوا أنهم هم الذين جروا على أنفسهم هذا الوبال، قال ابن القيم: "وأما قريظة فكانت أشد اليهود عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأغلظهم كفرا، ولذلك جرى عليهم ما لم يجر على إخوانهم".
(ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) لقد كان يهود بني قريظة حريصين على قتل وإبادة المسلمين, ونقضوا عهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم فعلى الذين يستعظمون هذا الحكم عليهم ويصفونه بأنه كان شديدا وقاسيا, أن يحيطوا علما بجوانبه وظروفه وما فعلوه من خيانة ونقض للعهود في وقت كان صعبا وشديدا على المسلمين، ليدركوا أنهم هم الذين جروا على أنفسهم هذا الوبال، قال ابن القيم: "وأما قريظة فكانت أشد اليهود عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأغلظهم كفرا، ولذلك جرى عليهم ما لم يجر على إخوانهم".