المفاوضات بين حركات المقاومة المُنتصرة و الاحتلال المهزُوم علىٰ مدار التاريخ في الحُروب لا تقِـل ضراوة عن الحُروب نفسها، و لا تقِفُ عند حدود التفاصيل و إنما تغُوص في تفاصيل التفاصيل، و هذا ما يجري الآن بين حمااس و الكيان، و هو أشبه بما جرىٰ بين حركة طالبان و أمريكا المُنهزمة في أفغانستان و قبلها بين الفيتناميين و أمريكا أيضا المُنهزمة في فيتنام.خبراء علم التفاوض يدرسون و يتعلّمون من وسائل حركات المُقاومة في التفاوض. و كما أدارت حمااس بشرف و اقتدار تدير معركة التفاوض بعزيمة و صبر و إصرار.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور