حديث الجنود ...بعد ساعات شاقة داخل الدبابة .. ساعات من السأم و القرف و البامبرز و القلق .. ساعات من الجلوس في مكان ضيق و شبه مظلم .. أخيراً جاءت ساعة الفرج .. ساعة الراحة و النوم العميق .. لقد عثرت القيادة على منزل مناسب سوف نستريح به بعض الوقت .. دخلنا المنزل "الغزازوي" و ليتنا لم ندخله .. لقد كان مفخخا.. لقد حولوه إلى قبر لنا و ليس مكان استراحة .. انفجر المنزل و انفجرت معه كل أحلامي .. قتل جميع اصدقائي .. و أنا تحولت إلى معاق حركيا إلى الأبد .. لا شئ أمن هناك .. في غزة .......
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور