ثمَّ تَنَهَّدَ وقال: يا طولَ عِلَّةِ قَلبي! مِن أين أجيءُ لأحلامي بغيرِ ما تَجيءُ الأحلامُ به، وإنَّما هي تحت النومِ ووراء العقل، وفوق الإرادة؟ لقد بلغ بي هَواها أنَّ كلَّ كلمةٍ من كلامِ الحُبِّ في كتابٍ أو روايةٍ أو شِعرٍ أو حديثٍ — أراها مُوَجَّهَةً إليَّ أنا.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور