"ذكر ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ":كان مُسيلمةُ الكذاب رجلًا مشؤومًا إذا دعا لمريضٍ مات، وإذا مسح على رأس طفلٍ مَرِض.شكا لهُ جماعةُ من مُلوحةِ ماء بئرٍ لهم، فبصق فيه ودعا فأزداد ملوحةً، ومع ذلك فقد آمن بنبوته خلقٌ كثير من قومه، وكانوا يطلبون دُعاءه وبركته، ونصروه عنادًا واستكبارًا وتعصبًا ضد المسلمين مع تيقنهم أنه كذاب.وكان منهم من يقول: إنا لنعلم أنه كذاب، ولكن كذَّابُ ربيعة "يقصدون مسيلمة" أحبُّ إلينا من صادقِ مُضَر "يقصدون رسول الله ﷺ".قلتُ:ما زال الكثيرون يتبعونَ منهج أتباع مسيلمة مع أنهم يعرفون الصادق من الكاذب..