قالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَريق وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَّه فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ، ثمَّ قَالَ: الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، و المَبْطُونُ، و الغَرِيق، و صَاحِبُ الهَدْمِ، وَ الشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ. و قالَ: لَوْ يَعْلَم النَّاسُ مَا النِّدَاءِ وَ الصَّفِّ الأوَّلِ، ثمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَأسْتَهَمُوا، وَ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا في التَّهْجِيرِ لَأسْتَبَقُوا إليه، و لو يَعْلَمُونَ مَا في العَتْمَةِ و الصُّبْح لَأَتَوْهُمَا وَ لَوْ حَبْواً. * فشكر الله له: رضي فعله و قلبه منه. * صاحب الهدم: مات تحت الهدم. * لأستهموا: أي إلا أن يقترعوا عليه لأقترعوا. * التهجير: المبادرة في أول الوقت ( البكرة ).