شوقاً أتيتُ لأسألكْ يا مَن شِغافي قد مَلَكْماذا صنعتَ بعاشقٍ في رِمْشكَ الغافي هلَكْ؟!أَسمعتَ نَبضَ فؤادِهِ بالشِّعر لمّا كلَّلكْ؟غَنَّاكَ عِشقاً في الحروف على القصائدِ رتَّلكْكم كان يصدحُ بالودادِ إليكَ يا أنقى مَلَكْويذوبُ من خَدَّيكَ إنْ مَرَّ النسيمُ وأخجلكْويغارُ مِن كِحْلٍ إذا لمَسَ الجفون وكَحَّلكْويَهيمُ فيكَ ولمْ يَخَفْ في أي دَربٍ قد سَلَكْما مَرَّ طيفُكَ مَرةً إلا ترنّمَ هيْتَ لكْومضى يُرَدِّدُ مُغْرَماً سبحانهُ مَن كمَّلكْأسْقَيْتَني كأسَ الهوىوسألتني ما أَثْمَلكْ ؟!وتَركتَني أشكو النَّوىٰضمآن أَرجو مَنْهَلَكْعاتبتُ قلبي إذْ غَوَىٰ وبكل حُبٍّ دلَّلكْوهَمَسْتُ: خِلّكَ ظالِمٌ. فيقول : بَلْ ما أعْدَلكْ فارْفِقْ بِصَبٍّ مُدْنَفٍ بِحَنانِهِ قد زَمَّلَكْولهُ فؤادٌ عاشقٌ تَرَكَ الحِسانَ وأمَّلَكْ لاصدقاء الحر في مني مهدات مساءكم طيب
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور