أستغرب ممن يكتب لهن ثم يقول: أراك فيهن.. قس عليها.. لو أنها كتبتْ لفلان وفلان وفلان.. أحبك واشتقت إليك، وتزيد في الدلال والمشاعر، حتى يحسب أنه هو الحبيب والمقصود، ثم تقول لك.. أنا أراك فيهم عزيزي فاعذر يدي التي تكتب..ترى هل سيعجبك الوضع، هل ستقبل بأن تغازل رجلاً آخر؟والسؤال الآخر الذي يطرح نفسه.. ما هو شعور المرأة التي توقعها في غرامك، ثم تتركها لأنك مللتَ منها، أو.. لم تعد تريد الكتابة لها لعدم التعلق المفرط بها.. ماذا سيكون منها، سوى أنها ستشعر بالخديعة وتدعو عليك في نهاية المطاف وهو أقل ما ستفعله.. ناهيك عمن تخبرها أنك تراها فيهن، كيف تريدها أن تقرأك؟.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور