جزء كبير من حساب البشر يوم القيامة هايكون على ما يسمى العنف الصامت ، الإيذاء النفسي ، الغل ، الشغل من تحت لتحت ، الخيانة ، إضمار الشر ، الحقد ، سوء الظن ..أو ما يمكن وصفه إجمالاً " ما تخفي الصدور "المفاجأة إن ما تخفي الصدور من نوايا ومشاعر يحاسب عليه الله كما يشاء سبحانه وتعالى فهو العدل ف أمر ليس هين..تخوف منه الصحابة عند نزول الآية " إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ "ولذلك من أسباب النجاة يوم القيامة .. " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " القلب السليم ده لوحده سبب كافي للنجاة ، وفي حين ناس أعمالها كجبال يجعلها الله هباء منثورا بسبب فساد الصدور وفساد النوايا ..وفيه ناس تانية هاتدخل الجنة بنقاء القلوب والعمل الصالح.." اللهم ارزقنا وإياكم القلب السليم "
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور