.تَذَكَّر دائمًا..ليس الطّريق بتلك السّهولة، ولا المسار يشبه صورة الورق عند رسم الفكرة، وكتابة الخطة، وتفريغ العقل مما فيه! الميدان مختلف، وكفّة الميزان ليست لك دائمًا، ستعاني مرارًا، ستشتاق للرّاحة، وتحنّ للجلوس، لكن غايتك أكبر من متعةٍ لحظيّة، وهدفك أعلى من سفاسف الأمور، تقتات على المحاولة، وتُطيل المُصاولة، وإن وقعت اليوم تقف غدًامَن يحمل في صدره إيمانًا صادقًا لا يبرد قلبه، ولا تذبل روحه، ولا يرتجف عند عثرةٍ عابرة! مَن صَدَق سِرُّه، كَثُرَ بِرُّه، ليكونَ بارًّا بنفسه، فلا يظلمها..
.لَن يُعينَك..علىٰ نَوائِب الدَّهرِ إلَّا شِدَّتُك، وألَّا تَترَاخى جَوانبُك حِين الظَّمأ، ولَا تَلينَ أركَانك حَالَ نِداء الأمَّة لَك.. وَذاكَ النِّداء لَم يَنقطِع مُنذ وِلادتَك! لَن تُشدَّ أركَانك بَين لَيلةٍ وضُحَاها.. لَن تَستيقِظ مُستَعدًّا لمُواجهَة فِكرٍ وَعقِيدة.. لَن تَحتمِل شدَّة القَادِم وأَنت أعزَل!أُعيذُ قَلبك مِن هَزَلٍ وَقت شِدَّة وألَّا تَعُدَّ العُدَّة وتَخذُلك المُدَّة فتُضيِّع أمَانة اللّٰه فِيك!• تمكين |
ثم يزول كل شيء ظنناه بجهلنا باقٍ، ونفارق ونفارق.. حتى يَمر كل مُر، ويبقى الله في كل حين جابرًا للخواطر..حتى الأيدي التي أتت إليك تضمدك، كان الله هو من سيّرها إليك. - لقائلها
نسخ الرابط