الظاهرة ظهرت في مصر بعد ثورة 25 يناير، وتحديدا في سياق أحداث 2011 في مصر التي تعتبر ضمن عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتي شهدت تجاوزات عديدة خصوصًا ضد الذين رفعوا شعارات من قبيل «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» ثم «يسقط حكم العسكر». وهي تحديدًا ممارسات من بعض أفراد من جانب الجيش المصري، تخضع فيها الفتيات المعتقلات للكشف التناسلي «لإثبات» عذريتهن، ووثقت ذلك منظمة العفو الدولية واحتجت رسميًا لدى السلطة العسكرية الحاكمة آنذاك، وقد اعترفوا بحدوث ذلك لاحقًا. #كشف_العذريه
نفس الأمر كان لدى العائلة المالِكة في المملكة المتحدة والتي لم تكن تسمح لأفرادها الذكور بالزواج من سيدة غير عذارء إلا أن هذا الشرط قد تم التخلص منه مطلع القرن الحادي والعشرين. #كشف_العذريه
في ثقافة قبيلة الزولو؛ هناك تقليد يقوم على رقص الفتيات في سن معينة لملك أو شيخ القبيلة. لا يُسمح للعذاري بالمشاركة في هذا الحدث وللتأكد من عذريتهن يجب أن يخضعن لهذا الاختبار. في حالة ما تمّ الاختبار بنجاح فإنّ الفتاة تجلب الشرف لعائلتها؛ أما في حالةِ لم تنجح في تجاوز الاختبار وتبيّن أنها غير عذراء فإن أسرتها تضطر لدفع غرامة كونها لطّخت سمعة المجتمع كما قد يتم نبذها إلى الخارج. #كشف_العذريه
أمّا في جنوب أفريقيا؛ حيث اختبار العذرية محظور فإن قبيلة الزولو تعتقد أن هذه الممارسة تمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية أوْ الحمل في سن المراهقة.[13] خلال مقابلة لامرأة مع صحيفة واشنطن بوست ذكرت السيدة: «اختبار العذرية مهم جدا لأن الفتيات أصبحنَ خائفات من الأولاد. ما يحدث هو أن الشاب يُحاول فض عذرية الفتاة فتضر لإجراء الاختبار للتأكد مِمّا حصل ولمعرفة ما إذا كانت حامل أو حتى مُصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. #كشف_العذريه
يُعدُ منع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في سن المراهقة أمثلة من الأسباب التي قدمها أنصار اختبار العذرية. في 2004؛ أعلنت قرية نابوت ماكوني النائية في دولة زيمبابوي عن اعتمادها خطة فرض اختبار العذرية كوسيلة لحماية الشعب من فيروس نقص المناعة البشرية. وأوضح شيخ القرية أنه يركز على الفتيات لأنه يعتقد أنهن أسهل للسيطرة -من الناحية الجنسية- مُقارنة بالفتيان. #كشف_العذريه
نسخ الرابط