حمزه نواجعة

تذكروا وفكروا .الغرب الكفار ما اجوا في أوائل القرن الماضي ليحرروا الامة العربية وشعوبها من الترك ، هم اجوا ليحررونا من الاسلام ليجردونا من دينا وعروبتنا وقوميتنا ليتقاسموا خيرات بلادنا ومشان هذا الهدف شعلوا فتيل الحرب داخل الوطن العربي وقلبوهم ضد الخلافة العثمانية ومش هيك بس خلونا شعوب وطوائف ومذاهب وضلوا يخلقوا ويزرعوا الفتن بينا حتى بعد ترسيم الحدود بين الاقطار ما خلوا شعب بحالوا وليضلوا مراقبين حطوا حكام صناعة غربية موالين الهم تحت سيادتهم ، ما يغركم اسماؤهم وشعاراتهم ولا حتى اعلامهم الى بتتغنا فيها المؤسسات الحكومية والامنية الى وجدت لكبح الشعوب والفكر ، ما في وطن بلا قومية ولا دين ، هيك فكروا غايتهم جاهزة وخططهم محكمة ، لكن حكمة الله في الكون تجعل دوما بذور للخير وجنود للخير ،فكان خير البذار في فلسطين واليمن كما اخبر رسول الله عليه السلام ، فكانت الايام وتداولها لتظهر الحقائق بان الاسلام لا يموت ، تموت القومية لكن الدين لا يموت ، فاكثروا من الخطط والبرامج والمسارح والمغاني والبروج وكل ملهيات لسحب الشباب من جلودهم ، وما بقي منهم الا الفئة القليلة الحافظة لكتاب الله والمحافظة على سنة رسوله .اعلموا ان الحرب عقائيدية ووجودية بين مستعمر الكفر والطغيان والباطل وبين الحق والاسلام واعلموا جيدا ان الدين عند الله الإسلام فاحيوا عليه انتم واولادكم وموتوا عليه فكلنا لله وكلنا إليه راجعون.

ما نراه من مواقف في الجامعات الاجنبية يثبت تورط الحكومات العربية وخضوعها للسياسات العالمية والصهيونية وان لا قومية تجمعنا بل هل مصالح خاصة بالحكام ، ان ما قام به الطلبة المحتجون اشرف من موقف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من ما يدعون الاسلامية او العربية ، الا القلة المستضعفة ، فبارك الله في جند فلسطين وجند اليمن . ألا يكفيكم ذلا ؟