إنَّ معنى التبتل أو العُذرية الذي تعهدت به الإلهات يختلف عن مفهوم العُذرية في الديانات الغربية الحديثة. وقد ركزت مبادئ العذرية مزيد تركيزٍ على قابلية الزواج والمفاهيم المجردة الأخرى المُرتبطة، الخالية من شروط بدنية صارمة والتي قد تؤثر سلبًا ومن دون التخلي عن الفكرة تمامًا، عن طريق فكرة الاتصال الجنسي السابق على الزواج. ولهذا كله، فإن الإلهات الأخر اللاتي لم يلتزمن أبدًا بالبتولية المنصوص عليها في تراتيل هوميروس فإنَّهنَّ قادرات على تجديد تعهداتهن من خلال الطقوس (مثل هيرا) أو اختيار مظهر يشير إلى احتفاظهنَّ بعذريتهنَّ (مثل أفروديت). #كشف_العذريه
غالبًا ما تُعتبر العذرية فضيلة تدل على النقاء وضبط النفس الجسدي وهي خاصية مهمة في الأساطير اليونانية.[7] ففي الأدب اليوناني القديم مثل تراتيل هوميروس [الإنجليزية]، هناك إشارات تذكر إلهات البارثينون أرتميس وأثينا وهيستيا وهُنَّ يُعلِنَّ تعهداتهنَّ بالعذرية الأبدية #كشف_العذريه
رأت معظم الأديان أن هناك حاجة إلى معالجة مسألة الطور «المناسب» للجنس. لدى الأديان قوانين مختلفة للأخلاق الجنسية، والتي تنظم النشاط الجنسي أو تحدد قيمًا معيارية لبعض الأفعال أو الأفكار المشحونة جنسيًا. لقد طور كل دين رئيسي مدونة أخلاقية تغطي قضايا الجنسانية والأخلاق والأخلاقيات وما إلى ذلك. تسعى هذه القواعد الأخلاقية إلى تنظيم المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى الاهتمام الجنسي والتأثير على الأنشطة والممارسات الجنسية للأشخاص. #كشف_العذريه
اختلفت الأخلاقيات الجنسية بشكل كبير بمرور الوقت وبين الثقافات. حيث يمكن ربط المعايير الجنسية للمجتمع - معايير السلوك الجنسي - بالمعتقدات الدينية، أو الظروف الاجتماعية والبيئية، أو جميعها معًا. الجنس والتكاثر عنصران أساسيان في التفاعل البشري والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. علاوة على ذلك، فإن «التقييد الجنسي» هو أحد المسلمات الثقافية الخاصة في كل المجتمعات البشرية تقريبًا. #كشف_العذريه
معظم الدول لديها قوانين عينت الحد الأدنى لسن الزواج، وأكثرها شيوعا هو 18 عامًا. وفقط في حالات خاصة، كأن تكون الأنثى حاملًا مُسبقا، فيُخفض السن إلى 16 عامًا. ولكنَّ العمر الفعلي عند الزواج الأول يمكن أن يكون أكبر بكثير. وتحدد القوانين أيضًا الحد الأدنى للسن التي يُسمح فيها لأي شخص بممارسة الجنس، وهو ما يُسمى عمومًا سن الرشد. لقد تغيرت المواقف الاجتماعية (والقانونية) تجاه السن المناسبة للموافقة إلى أعلى مستوى في العصر الحديث. فعلى سبيل المثال، كانت الأعمار من 10 إلى 13 عامًا مقبولة عادةً في الدول الغربية خلال منتصف القرن التاسع عشر،[1] لكنَّها تبدلت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مما أدى إلى رفع سن المقبولية إلى أعمار تتراوح عمومًا من 16 إلى 18 عامًا. #كشف_العذريه
نسخ الرابط