بَكَى المحبُّ وَأيْدِي الشّوْقِ تُقْلِقُهُأصَابَهُ خَرَسٌ فالدمعُ مُنْطِقُهُما عنده غيرُ قلبٍ ماتَ أكثرُهُوما تَبَقّى لهُ إلا تَعَلُّقهوما كفاه الهوى حتى يُطالِبَهُدَهْرٌ إلى كلِّ سُلْوانٍ يُشَوِّقُهدهرٌ يفوِّقُ نبلاً من كِنانَتِهِرمى بها جَلِداً ما زالَ يَرْشُقُهمناقضٌ لم يَزَلْ شملي يُفَرِّقُهُوليت أن الأسى شملاً يُفَرِّقُهبنتُ المروءةِ مني طالقٌ أبداًإن لم أكُنْ بجميلِ الظنِّ أسبقُهُثَكَلْتُ إن لم تكنْ تُعْزَى القناعةُ ليفحرُّ وجْهِيَ ثوبٌ لستُ أُخْلِقُهفَمَن لقلبي بتسكينٍ يُثَبّتُهُومَنْ لجفني بتغميضٍ فأُطْبِقُهلهفي على قَمَرٍ تَمَّتْ محاسِنُهُمن جانبِ الأفُقِ الغربي مشْرِقهإذا تَبَسَّمَ والظلماءُ عاكفةٌفالبرقُ من ثَغْرِهِ يبدو تأَلُّقُهليت الخيالَ الذي قد كانَ يَطْرُقُنييكونُ لي بَدلاً منه أُعَنّقهيا صاحبيَّ نداء من عليلكمافقد تَناهَى بمثواهُ تشَوُّقُهُرُدُّوا إلى الجانبِ الغربيِّ عيسَهُمُعسَى نسيمُ الذي يَهْوى سَيَنْشُقُهما في الحياةِ لِنَفْسِي بَعْدَهُمْ طَمَعٌآهاً على حُسْنِ وجهٍ حالَ رَوْنَقُهُ٠مساء الخير والجمال مساء معطر بي ذكر لله عليكم جميعا
نسخ الرابط