أحبُّ ترابَ مصرَ وأصطفيهاومن حظي الجميلِ ولدتُ فيهاأُسمَّى باسمِها شِعرًا ولكن لها شعراؤها الماشونَ تيها يقولُ الشِّعرُ أني لستُ منهمولستُ بشاعرٍ منهم شبيهالهم أنصارُهم في كلّ وادٍولي وطنيةٌ لا أدَّعيهاعزائي أنَّ مصرَ على خطاهاتسيرُ خطايَ حتَّى ألتقيها أحبُّ ترابَها حبَّ اعتزازٍومهما قلتُ عنها لا أفيهاولكنِّي حزينٌ أنْ أراهاتغضُّ الطرفَ عن أوفى بنيهابقلم . الشاعر أحمد نناوي
أوحى لهُ الليلُبالأسحارِ ما أوحى فباتَ ينسجُ من إيحائهِ صُبحاعيونُهُفي مقامِ الحُبِّ دارجةٌوقلبُهُ قائمٌ في حضرةِ الفُصحىيكادُ من فرطِما يهوى يفيضُ هوًىويستفيضُ على قدْرِ الهوى شَرحامُحلِّقًافي فضاءِ اللهِ مُمْتلئًاكنخلةٍ أثمرَتْ واثَّاقلَتْ طَرحاومُبحرًاكلَّما امتدَّتْ شواطئُهُبنى على شاطئِ المعنى لهُ صَرحاكأنَّهُ المتنبيفي قصيدتهِ إنْ شاءَ إنشاءَها؛ قالتْ لهُ: مرحىكأنَّها امرأةٌتُوحي لشاعرِهاسرَّ الهُيامِ وهذا السِّرُّ لا يُمحىما لاحَ طيفُ خيالٍمن ضفائرِهاإلا تجسَّدَ في أوراقهِ بوحايخطُّ من دمهِأبياتَ حكمتِهِوربَّما بيتُ شعرٍ ضمَّدَ الجُرحاحتَّى تمكَّنَمنهُ الشِّعرُ ذاتَ ندًىكأنَّما الشِّعرُ ماءٌ يُنبِتُ القمحا يبيتُ ليلتَهُيتلُو قصيدتَهُويمنحُ الأرضَ وردًا كلَّما أضحى #كأنه_المتنبي بقلم . الشاعر أحمد نناوي
نسخ الرابط