التعلق#
تقول إحداهن: بعد إن إفترقنا ترك فراغا كبيراً في حياتي لأنه كان كل شيء بالنسبة لي ، ربما كان أقرب إلي من أي شخص ، حتى أنه كان أول شخص أحبه بتلك الطريقة ... تأثرت نفسيا وجسديا بعد فراقنا رغم أنني كنت أعلم أنه لن يكون لي ، ولكن رغم ذلك أحببته وتعلقت به أشد التعلق ... ولكن الوقت كان قادراً على أن يجعلني أجمع شتاتي وأنهض من جديد ... لم يمر عليّ يوم واحد دون أن أفكر فيه ، ولكنني على الأقل لم أعد أعاني كما في كنت في السابق ... مر أربع سنوات على فراقنا ، ولم أسمع عنه أي شيء ، واليوم وبعد مرور خمس سنوات
التعلق العاطفي أسوأ أنواع المشاعر ..بأنك تقضي طوال وقتك منتظر رسالة من شخص ما ...كلما آتي إشعاراً على هاتفك يركض قلبك إليه وسرعان ما يعود مُحملاً بخيبة ...ولكنه ما زال متعلق بهذا الأمل ...أن تكون سعادتك مرهونة بتذكر أحدهم لك سيكفيك القليل منه متوهماً ان هذا ما بوسعه تفرغ يومك بأكمله لأنتظاره مترقباً لهاتفك متسائلاً هل العطل في الهاتف أم في شبكة الأنترنت ...إذا فرغ شحن هاتفك ..تُجن كأن العالم توقف فربما أرسل لك وهاتفك مغلق ..هكذا يحدثك عقلك… !ليس من السهل الشفاء من هذا التعلق .. إلا بمعرفة قدر نفسك وأنك ليس بكم مهمل في صندوق رسائل وهمي ..أنت الحقيقة المجردة من أي أحتمال فإذا كان وجود شخص ما في حياتك مهم وهو لا يُدرك فوجودك في حياة أحدهم ربما يكون الاهم وأنت لا تُدرك … "كان وداعه باردآ وكأني لم أكن له شيئًا يومآ ما....!
⭐️قال العلَّامة ابن عثيمين- عليه ﺭﺣمات رب العالمين - :• التعلق بأستار الكعبة أو إلصاق الصدر عليها أو ما أشبه ذلك بدعة لا أصل لها، فلم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه يفعلون ذلك،• وغاية ما ورد هو الالتزام فيما بين باب الكعبة والحجر الأسود فقط.📚 فتاوى نور على الدرب (٨ / ١٧٩) 】
نسخ الرابط