المتنبي#
«إنَّ اللغة العربية تضايقهم؛ لأنهم لا يستطيعون قراءتها، والعبارة العربية تُزعجهم لأنهم لا يستطيعون تركيبها، وهم مقتنعون أنّ كل العصور التي سبقتهم هي عصور انحطاط، وأنَّ كل ما كتبه العربُ من شعرٍ منذ الشّنفرى حتى اليوم، هو شعرٌ رديءٌ ومنحطّ. تسألُ الواحدَ منهم عن المتنبي، فينظر إليكَ باشمئزاز كأنّك تحدثه عن الزّائدة الدوديّة، وحين تسأله عن (الأغاني) و(العقد الفريد) و(البيان والتّبيين) و(نهج البلاغة) و(طوق الحمامة) يردُّ عليك بأنه لا يشتري أسطوانات عربية ولا يحضر أفلامًا عربيّة، إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب، ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء، ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس، وثقافتهم لا تتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها». #الكتابة_عمل_إنقلابي #نزار_قبّاني
من أجمل ما قيل في الصبر : ≈≈≈≈≈≈أبدع المتنبي حيث قال: #كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةًو تئِنُ من خلفِ الضلوعِ جروحُكم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌو نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ #ويقول غازي القصيبي قريب من هذا المعنى:تبكي الجيادُ.. إذا ترجَّل فارسٌومن الصهيل.. توجّعٌ.. وَعَذابُأرأيت دَمعَ الخيلِ؟! كم من عبرةٍفي الروحِ.. لم تعلم بها الأهدابُ
نسخ الرابط