جليله#
🌟قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي📍• ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب، أو دفع مرهوب، أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله، بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات، فيكون على يقين من نفع دعائه، وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها، فإنه يجذب القلب إلى الله، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة، ومن كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون، وهذا من ثمرات العلم النافع، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميلة لو عرفوها لقصدوها، ولو شعروا بها لتوسلوا إليها .📚 الفتاوى السعدية (١ /٤٠) 】
لله تعالى قال الحسنُ البصريُّ - رضي الله عنه - وهو من خيرة التابعين: "ما مِنْ يَوْمٍ تَطلُعُ شَمسُه إلا ويَقولُ بِلسان الحال: أنا يَوْمُ جديد، وعلى عَمَلِكَ شَهِيد، فَاغتَنمنِي فإني لا أَعود .. إلى يَوم القيامة"..اليوم الذي ينقضي من عمرِنا يُقربنا من آجالِنا! ويا حسرتنا إن لم نُحسن الانتِفاعَ بهذا اليوم لآخرتنا! نصيحة جليلةقال رسول الله ﷺ: "مَنْ أَصبَحَ مِنكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيا بِحَذَافِيرِهَا" رواه الترمذي.أيْ فَكَأَنَّمَا أُعطِي وجُمِعَتْ لَهُ الدُّنيا بِتَمَامِهَا.آمن في سِرْبهِ: أيْ آمِنُ النَّفْس والقَلْب، أو آمِنٌ على ما لهُ من أهْلٍ ومالٍ.المؤمن الذي أعطاهُ اللهُ الأمنَ في نفسه وأهله وعياله، والعافية في بدنه، وكفاية قُوته من وجه الحلال، فكأنما أُعطيَ الدُّنيا بأسرها.اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
لله تعالى قال الحسنُ البصريُّ - رضي الله عنه - وهو من خيرة التابعين: "ما مِنْ يَوْمٍ تَطلُعُ شَمسُه إلا ويَقولُ بِلسان الحال: أنا يَوْمُ جديد، وعلى عَمَلِكَ شَهِيد، فَاغتَنمنِي فإني لا أَعود .. إلى يَوم القيامة"..اليوم الذي ينقضي من عمرِنا يُقربنا من آجالِنا! ويا حسرتنا إن لم نُحسن الانتِفاعَ بهذا اليوم لآخرتنا! نصيحة جليلةقال رسول الله ﷺ: "مَنْ أَصبَحَ مِنكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيا بِحَذَافِيرِهَا" رواه الترمذي.أيْ فَكَأَنَّمَا أُعطِي وجُمِعَتْ لَهُ الدُّنيا بِتَمَامِهَا.آمن في سِرْبهِ: أيْ آمِنُ النَّفْس والقَلْب، أو آمِنٌ على ما لهُ من أهْلٍ ومالٍ.المؤمن الذي أعطاهُ اللهُ الأمنَ في نفسه وأهله وعياله، والعافية في بدنه، وكفاية قُوته من وجه الحلال، فكأنما أُعطيَ الدُّنيا بأسرها.اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
نسخ الرابط