رضيت

ابنك وهو عنده 3 سنوات مثلا طول الوقت عينك عليه خايف عليه من الوقوف على سور البلكون ليقع من الدور العاشر أو يدخل المطبخ فياخد الولاعه ويحرق نفسه والبيت أو ياخد سكينه فيتسبب في جرح او قتل نفسه طول الوقت مشغول عليه خوفا عليه وحرصا منك أن يظل سليما فما الذي حدث عندما صار كبيرا صرت تتركه مع الهاتف في خلواته يقتل نفسه ويدمرها بل ويدمر كل شيء في البيت ثم تقول هو كبير وعارف مصلحته هل يا ترى لم يصر ابنك هل رميت طوبته خلاص هل لم يعد يعني لك شيئا الحقيقة أنه سيظل ابنك رضيت أم ابيت ومسؤولك منك أمام الله فانتبه له جيدا ليس لفرض سياج خانق عليه بل فقط لحمايته من نفسهومن شيطانه ومن أصدقاء السوء ومن تلوث المجتمع من حوله الأب الرحيم يتابع ويراقب وينصح طوال الوقت دون كلل أو ملل ونسأل الله الهداية لمن تخلى ونفض يده وترك أولاده للمفترسات تنهش لحومهم وأخلاقهممنقول

طالما رضيت بقضاء الله وتيقنت أن ما يأتي به الله خير؛فسيراضيك الله دومًا.وطالما صبرت على الابتلاء والحزن والضيق؛فسيراضيك الله.وطالما آمنت بعوض الله مهما كانت الطرق مغلقة في وجهك؛فسيراضيك الله.ربنا سبحانه وتعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بيونحن والله نحسن الظن ونؤمن بأن كل ما عند الله خير .