نص#
فالملك: من أسماء الله عزَّ وجلَّ، والمُلك تصرف عام مقيد بالعدل والإحسان، في كل عطاء وحرمان، ونصر وخذلان، وخفض ورفع. والتعبد به لمن بلي به: يكون بتنفيذ أوامر الله عزَّ وجلَّ.. برفع من يستحق الرفع.. وخفض من يستحق الخفض.. وإكرام من يستحق الإكرام.. وإهانة من يستحق الإهانة.. وقهر من يستحق القهر.. وجبر من يستحق الجبر.. وإغاثة المكروب.. ونصر المظلوم.. وإطعام الجوعان.. وكسوة العريان.. وإعانة المحتاج. فمن فعل ذلك ابتغاء وجه الله أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وكان من أهل البر والإحسان #لمحات فى فقه التعبد بالاسماء والصفات
جثمان الشهيد الصحفي سالم أبو طيور مع نجله الذي ارتقى معه بعد قصفهم في مخيم النصيرات
أم حبيبة : واسمها رملة بنت أبى سفيان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمرى إلى النجاشى ليخطب عليه أم حبيبة فزوجه إياها وذلك سنة سبع من الهجرة وأصدق النجاشى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة وتوفيت سنة أربع وأربعين وقال الدارقطنى : كانت أم حبيبة تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة على النصرانية فزوجها النجاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهرها عنه أربعة الاف وبعث بها إليه مع شرحبيل بن حسنة
نسخ الرابط