حينما كُنّا على نفس الضفّة وإن تباعدنا، كُنت أحلم بيوم تفنى فيه المسافات وتقترب الخطوات ونلتقي لنرقب سويًا الشاطيء الذي جمعنا على البُعد..ولكن، أن تُلوّح لي الآن من الضفّة الأُخرى وتظنّ أنّي أملك من السذاجة ما يُحيل النهر دربًا يوصلني إليك ، وأملك من العمر دهرًا فلا أُخفي عليك؛ قد جانبت الصواب .. لا بأس أن تُبحر إليّ فلست بمفارق ولم أخن يومًا معنى الوفاءلكن السعي صار حتمًا حتى يُتبَع اللقاء الأوّل بألف لقاءبل حتّى يُسمح لنا ببقاء لا يعقبه هجر أو فناء.. #شيماء_علي_جمال_الدين
1 اعجاب 1 تعليق
نسخ الرابط