تبرير ليس أقل سوءاً من الإنكار..!من يبرر لحماس تقاربها من إيران على اعتبار أن هذا التقارب يأتي من باب الضرورة والاضطرار، فليس هذا بابه..!واعلموا، أنه لم يقل أحد من العلماء الأثبات الثقات أو الهيئات العلمية المعتبرة في عالمنا الإسلامي من أن إيران دولة كافرة، وهي ذاتها عضو في مؤتمر العالم الإسلامي، وحجيجها يأتون الديار المقدسة في بلاد الحرمين الشرفين حاجين ومعتمرين، ولم ينكر أحد مجيئهم أو يمنعهم من ذلك، قديماً وحديثاً. وعلى هذا فإن إيران عليها ما على بقية أمة الإسلام من الحقوق والواجبات، ومن واجباتها دعم الحق الفلسطيني في قضيته المقدسة، ومن واجبنا أن نشكر بصدق وإخلاص كل من يساندنا في قضيتنا العادلة. فكيف لو كان هذا من دولة مسلمة لم يكفرها أحد من العلماء الأثبات الثقات، ولا المرجعيات العلمية والهيئات المعتمدة في عالمنا الإسلامي؟!فعلام إذاً هذا الهراء الكاذب، والجدال العقيم الذي يغذيه قرن الشيطان، وقد حذرنا منه المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وبين مكان خروجه(نجد)؟! ولو كان الإنكار على التقارب لمن وقعت فيه إيران من جرائم ارتكبت في الشام وغيرها، فهذا مدان كما ندين كل الجرائم التي وقعت في الاقليم، ولم نستثني منها جريمة ولا أحداً أجرم. وإنه ليس مما وقع في الشام بأقل مما يقع في اليمن وليبيا وغيرهما، وما وقع في الشام كله مستنكر ومدان وما كان لإيران كفل منها أدناه ولازلنا ندينه، وما كان من غيرها وهو ليس بأقل ما كان منها فكذلك هو مدان.يا إخواني، #الصراع_سياسي بحت، وليس فيه أي شيء مذهبي قط، فأول أول أمس كان مقتدى الصدر في زيادة لبلاد الحرمين، وهو مرجعية شيعية معتمدة، ولم ينكر أحد هذا التقارب والتزاور، وقد وقع في الفتنة الطائفية في العراق في العشرية السوداء كما غيره..! إذاً هذا السُّعار المصطنع والموجه يستهدف فقط المقاومة الفلسطينية، من أناس لا خلاق لهم، أوقعوا فيه حدثاء أسنان عندنا، فلاكوا جُملاً وعبارات قاسية فلم يهضموها حتى تقيؤوها بأبشع ما يكون منهم.آسف لقسوة الكلام، ولكن حقيقة ما كان أكثر قبحاً وأشر..! أ. عبدالله العقاد

أصحاب نظرية "عنزة ولو طارت"، ارحمونا رحمكم الله من شر عقدكم.قال أمريكا سمحت أن تُقصف مواقعها، لو كان ذلك صحيحاً؛ فذلك أخزى وأذل!

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح