قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «طوبى لِمَنْ أَنْفَقَ مَالاً اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةِ»:.يقول #الأمام. عبدالله بن حمزه عليه السلام شارحنا للحديث المذكورطوبى: شجرة في الجنة يستقر تحتها الفائزونوالإنفاق: معروف، ومن الحديث: «أَنْفِقْ يا بلال، ولا تخف من ذي العرش إقلال» (١)، وأصل الإنفاق في اللغة: الهلاك، ومنه قولهم: نَفَقَت الدابة، أي هلكت، ثم صار في عرف اللغة يفيد ما ذكرنا وهو الإعطاء.ومعنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم في المال أنه المكتسب من غير معصية الله:أعني ما يتعلق الأجر والثواب بالإنفاق منه، لأن ما كسب من المعصية فهو سحت حرام لا يؤجر من أنفق منه، ومن ذلك الحديث من #النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تقبل صدقة من غُلُول» (٢) -بضم الغين واللام-.والغلول: هو #الحرام وأنواع مكاسبه كثيرة -أعاذنا الله منها-، من ذلك مهر البغي، وحلوان الكاهن، وعسب٧ن الفحل، وما يأخذ الباغي على وجه الإكراه والجباية، وكل ذلك لا تقبل منه الصدقة، لأن منه ما يجب رده على صاحبه، ومنه ما يجب صرفه إلى بيت المال، وتفصيل شرحه يطول.وفائدة الحديث: أن المُنْفِقَ في الحلال تكون له طوبى الجنان نُزُلاً، والثواب الدائم من متاع الدنيا الفاني بدلاً، وذلك المكسبُ الربيحُ، والمتجرُ المفِيدُ.[حديقة الحكمة النبوية في شرح الأربعين السيلقية، المنصور عبد الله بن حمزة ، صفحة ١٢٠]
لَهُمْ رايةٌ لَمْ يألَفِ الذُّلَّ ظِلُّهَا ... إذا خَفَقَتْ أَوْدَتْ بكُلِّ مُعَادِيحَمتها سُيوفُ الهِنْدِ فِي كُلِّ مَأقِطٍ ... بأيدي كُمَاةٍ كاللُّيُوث وِرَاد- #البحر_الأبيض_المتوسط ؟؟🔥✌🏻. #OPPOFindN3Series #TotalEnergiesCAFCL
نسخ الرابط