باز
الاء لصوي

الاء لصوي

الاء لصوي

كاتبة /شاعرة /أدرسُ اللغة العربيّة وآدابها في الجامعة الأردنيّة

319
المتابعون
185
يتابع
منذ سنتان

#موهبتي #الأردنية_جامعتي #قصيدتي #عنوان القصيدة :دَامَ عزُّكِ يَا وَطَنَ اللُغَاتِ😍😍:١.يَا وَطَنَ اللُغَاتِ إِنَّ نَزْعَنَا لَمْ يَنْقَمِعْ، وَسَائِرٌ شَلَّالَا٢.فَكَمْ تَنَاوَلَتْ رُقِيَّاً بَاهِرَاً وَعَنْ تَدَاخُلٍ أَبَتْ إِذْلَالَا٣. إِنَّ اللُغَاتِ تَسْتَحِيْ أَمَامَهَا إِذَا أَلَانَتْ عِلْمَهَا إِرْسَالَا٤.فِيْ وَطَنِ الأحْرُفِ سِحْرٌ جَاذِبٌ زَادَتْ بِكُلِّ سَامِعٍ إِذْهَالَا٥.وَجَادَهَا رَبُّ الوَرَى تَكْرِيمَاً وَخَصَّهَا مَهَابَةً إِجْلَالَا٦.فَأَنْتِ جَذْرٌ شُعِّبَتْ عُلُومُهُ وَأَنْتِ مَنْ سَلَّ لَنَا آصَالَا٧.هِيَ الغِنَى، وَلَا لِجُودِهَا مَدَىً وَلَنْ تَرَىْ بِقُرْبِهَا إِخْلَالَا٨.فَضَادُنَا بَيْنَ مَقَامٍ حَسَنٍ كَأَنَّهَا تُسْحِرُنَا إِثْمَالَا٩.لِنَهْجِ رَقْشِهَا نَرَى قَامُوسَاً مَوْجَاتُ ثوْرِهِ زَهَا أنْسَالَا١٠. لِصَرْفِهَا جَذْرٌ أَصِيلٌ يَحْكُمُ وَنَحْوُهَا أَنَاقَةٌ أَحْوَالَا١١. فَيَا كَلِيمَهَا تَمَهَّلْ شِعْرَهَا وِإِقْتَرِأْ مُسْتَبْصِرَاً أَطْلَالَا١٢.وَاْخْتَرْ مِنَ الفُصْحَى كَمَا يَسْتَنْبِطْ سَمْحٌ لِضَيْفٍ أَطْعُمَاً أَفْضَالَا*********بقلم: #الاء سعيد لصوي🌹🌹🌹 #عمادة_شؤون_الطلبة #الجامعة_الأردنية #موهبتي #الأردنية_جامعتي #قصيدتي

منذ سنتان

#موهبتي #الأردنية_جامعتي #مقالتي #عنوان المقال :أزمةُ اللغةِ العربيّةِ في الإعلامِ😍❤️ يُمثِّلُ الإعلامُ البيئةَ الأولى في الارتقاءِ باللغةِ العربيّةِ أو سُقوطِهَا، وَ يَبْدُو سقوطَ اللغةِ العربيّةِ في الإعلامِ أكثرُ وضوحاً منْ نهوضِهَا حاليّاً، فالعربيّةُ باتتْ تختنقُ وتُقتَلُ في وسائلِ الإعلامِ المُختلفةِ، سواءً في وسائلِ الإعلامِ المرئيّةِ، أو المسموعةِ، أو المقروءةِ، كما أنَّ الإعلامَ لم يعطِ العربيّةَ حقَّها، فلا نكادُ نجدُ إلّا قليلاً ممّن يتناولونَ اللغةَ العربيّةَ تناولاً فصيحاً، وبالمقابلِ نجدُ الكثيرَ من وسائلِ الإعلامِ تستخدمُ الدَّخيلَ من اللغةِ العربيّةِ، أو تجدُهم يتكلَّمونَ بها بطريقةٍ منفّرةٍ لا تليقُ بمقامِها في القداسةِ والجمالِ.إِنّ اللغةَ العربيّةَ تتعرَّضُ يوميّاً في وسائلِ الإعلامِ لموجاتٍ من التّشويهِ والانحرافِ، وسببُ ذلكَ: أنّها لغةٌ متجددةٌ، و أنّها قابلةٌ للتّطورِ والحداثةِ من حيثُ المفرداتِ والتّراكيبِ والمعاني والمصطلحاتِ، فمثلاً؛ نجدُ يوميّاً الكثيرَ من المصطلحاتِ العلميّةِ لم تكن منْ قبلُ معروفةً، كما أنَّ اللغةَ العربيّةَ لغةٌ صعبةُ التّعلمِ والتّعليمِ، إذْ إنّها تزيدُ الذّوقَ الأدبيَّ، وتنمّي الفكرَ والمعارفَ ،وتغذِّي العقلَ،فكما قالَ محمدٌ أبو الوفا :"الوسائلُ الإعلاميّةُ تلجأُ إلى اللغاتِ الدّخيلةِ أو العاميّةِ؛ لأنّها سهلةُ التّعلمِ، ولا تحتاجُ إلى مرجعٍ أو رقابةٍ أو نقدٍ، وغالباً ما يكون هدفها التّرفيهُ والتّسليّةُ، لا تغذيةَ العقل" (١).ومن أبرزِ مظاهرِ أزمةِ اللغةِ العربيّةِ في الإعلامِ؛ استخدامُ الدّخيلِ أو اللّهجاتِ العامةِ، والقضاءُ على النّحْوِ، وتجاوزُ بناءِ الجملةِ ودلالةِ المصطلحِ، وكسرُ الأوزانِ الشّعريّةِ، وإنتاجُ خليطٍ هجينٍ من المفرداتِ والتّراكيبِ، و كثرةُ الأخطاءِ اللغويّةِ عند الكتّابِ والمذيعينَ، وَ التّرجمةُ الّتي تؤثرُ في صياغةِ الكلامِ" (٢). ولعلّ من أهمِّ أسبابِ هذه الأزمة كما ذكر الدّكتور برهان محسن :" الدّعوةُ إلى العاميّة واللغاتِ المحكيّةِ، كما أنَّ المادةَ الإعلاميّةَ المعروضةَ تُركِّزُ على تدميرِ العقلِ والعلمِ والمعرفةِ، كما أنّ تعيينَ أصحابِ الواسطةِ والمحسوبيّةِ في الإعلامِ بدلاً من أصحابِ الخبرةِ والكفاءةِ؛ هو أيضاً من أبرزِ أسبابِ هذه الأزمة" ، كما أنّه توجدُ مشاكلٌ في تأهيلِ الإعلاميينَ لغويّاً، فلا تُقامُ لهمْ دوراتٌ تدريبيّةٌ لتعليمهم النّطقَ بالفُصحى، ولا يتلقّونَ التّعليمَ الجيّدَ، ومن أهمِّ أسبابِ هذه الأزمةِ أيضاً؛ غيابُ الحزمِ في تنفيذِ القراراتِ السّياسيّةِ اللغويّةِ، كما أنَّ الفقرَ في توليدِ المصطلحات - ولا سيّما المصطلحاتِ العلميّةِ- هو من أهمِّ الأسباب(٣). ولتلافي هذه الأزمةِ؛ لا بدَّ من إجراءاتٍ صارمةٍ على كتّابِ المادةِ الإعلاميّةِ، وعلى الإعلاميينَ، وعلى الصّحفيينَ، وعلى المسؤولينَ في الإعلامِ، فيجبُ علينا إخضاعهمْ إلى رقابةٍ، وتعليمٍ جيّدٍ، وإعطائهم دوراتٍ تدريبيّةٍ مكثفةٍ، وأنْ نعملَ على عملِ قوانينَ صارمةٍ بحقِّ من يخدشونَ اللغةِ العربيّةِ عن قصدٍ، وأن نلجأَ إلى تعيينِ أصحابِ الكفاءةِ بعيداً عن أصحابِ الواسطةِ والمحسوبيّةِ، كما يجبُ علينا أنْ نُشجِّعَ الأعمالَ الدّراميّةَ والسّينمائيّةَ والإذاعيّةَ الّتي تقومُ على اللغةِ الفُصحى، كما يجبُ علينا أيضاً أنْ نراقبَ المجامعَ اللغويّةَ، والمسؤولينَ عنها في كافةِ أنحاءِ الوطنِ العربيِّ.🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 #المراجع: ١)كتاب اللغة العربية في الإعلام بين الواقع والمأمول لمحمد أبو الوفا. ٢) كتاب مظاهر أزمة العربية في الخطاب الإعلامي المعاصر لمحمد متولي منصور. ٣)كتاب اللغة العربية والإعلام في واقع متغير، - آفاق الاستشار وتحديات البقاء- للدكتور برهان محسن محمد السيد طنطاوي. #الاء سعيد عمر لصوي #عمادة شؤون الطلبة #الجامعة_الأردنية #موهبتي #الأردنية_جامعتي #مقالتي

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح