ظاهرة سلبية عمت مجتمعنا وأدت إلي خراب البيوت وتفشي حالات الطلاق وهي عدم عمل الزوج والاعتماد على عمل زوجته بحجة عدم وجود عمل يناسب مؤهله ولم يدرك أن الفخر والاعتزاز بالنفس في الحصول علي المال الحلال أيا كان طبيعة العمل ما دام عملا شريفاً أو إعتماد أحد الشباب علي والديه والتواكل عليهم بكل برود وجحود رافعاً شعار نفسي نفسيوتناسوا قول الله عز وجل:-(( وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))الآية ١٠٥ التوبة 👌*احذر من صناعة المعاق في بيتك*أبدع الكاتب السعودي مشعل أبو الودع في مقاله بعنوان "هل في منزلنا ضيوف أم هم معاقون" !!!لطفاً، اقرأها فقد يكون في بيتك معاقون وأنت لا تعلممشهد يتكرر في كل بيت:شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.يذهب لمدرسته أو.جامعته ويعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن "يأخذ بريك" ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..انتهى المشهد.تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت لنتيجة واحدة: أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق نعم جيل معاااااااق وبتفوقلدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف.ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك "لا تخلق فيهم فجأةً "ولا حتى بعد الزواجلأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجيةوأي ثقافة تلك ثقافة الإعاقة .. الاتكالية وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟عزيزي ولي الأمر:عليك أن تعود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت حتي يكون رجلاً يعتمد عليه متحملا لمسؤلياته علق بشئ تؤجر عليه

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح