باز
أمبراطوية المعرفه

أمبراطوية المعرفه

مَعٌأّ َّسنعٌرفِّ عٌظّمَةّ أّلَتّأّريِّخَ أّلَأَّّسلَأّمَيِّ

482
المتابعون
406
يتابع

ربح البيع يا أبا الدحداح كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليهقال الشاب ; يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منهإن يبيعني إياها فرفض ;فطلب الرسول ان يأتوه بالجار... أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيمفصدق الرجل على كلام الرسولفسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجلفأعاد الرسول قوله; بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ;فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنهوما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنهلكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيافتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداحفقال للرسول الكريمإن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟فأجاب الرسول نعمفقال ابا الدحداح للرجلأتعرف بستاني يا هذا ؟فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حولهفكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودتهفقال آبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطيفنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعهأيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييسفوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه على البيعوتمت البيعهفنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً; ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ ;فقال الرسول ; لا ; فبهت أبا الدحداح من رد رسول اللهفأستكمل الرسول قائلا ما معناه ; الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتهاوقال الرسول الكريم ; كم من مداح الى ابا الدحداح ;; والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ;وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداحوتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداحوعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لهالقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط;فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمنفقال لها ; لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عامفردت عليه متهلله ;ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع ;فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنهارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأهافالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومهافما عندك زائل وما عند الله باق.

(( كيف ناموا تلك الليلة ))كيف نام معاذ بن جبل تلك الليلة ؟عندما قال له الحبيب ﷺ*والله يامعاذ إني لأحبك*كيف نام عبدالله بن أنيس تلك الليلة؟عندما أعطاه الحبيب ﷺ عصاهوقال له ” *بها أعرفك في الجنة* ”كيف نام بلال تلك الليلة ؟عندما قال له الحبيب ﷺ*إني أسمع قرع نعليك في الجنة*كيف نامت خديجة تلك الليلة ؟بعدما قال لها الحبيب ﷺ” إن جبريل ..*يُقرئك من الله السلام*فقالت : إن الله هوالسلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله وبركاتهكيف نام أُبي بن كعب تلك الليلة ؟بعدما قال له الحبيب ﷺ*إن الله أمرني أن أقرأ عليك*“بعضاً من القرآن”فقال أُبي : آلله سمّاني لك ؟فقال له الحبيب : *نعم*فبكى وبكى وبكىكيف نام هؤلاء وأولئك ؟؟!!*كيـف عاشــوا بعدها* ؟؟!!*بشرنا يارب في الدنيا بسعادة تملأ**قلوبنا وراحة تسكن صدورنا** وفي الآخرة بشرنا بالجنة بالفردوس الأعلى* يا أكرم الأكرمين

غزوة مؤتة...حينما حمل الراية سيف من سيوف اللهمعركة مؤتة وساعة الصفرغزوة مؤتةاصطف المسلمون في مؤتة وقد اقتربت ساعة الصفر لأشرس موقعة في تاريخ السيرة النبوية، حيث أمواج بشرية كبيرة من الرومان ونصارى العرب تنساب إلى أرض مؤتة، ورجال كالجبال من المسلمين يقفون ثابتين في وجه أقوى قوة في العالم آنذاك.وها هي قد ارتفعت صيحات التكبير من المسلمين، وحمل الراية زيد بن حارثة رضي الله عنه، وأعطى إشارة البدء لأصحابه، وقد اندفع كالسهم صوب الجيوش الرومانية، وكان قتالاً لم يشهد المسلمون مثله قبل ذلك.ارتفع الغبار في أرض المعركة في ثوانٍ معدودات، وما عاد أحد يسمع إلا أصوات السيوف أو صرخات الألم، ولا يتخلل ذلك من الأصوات إلا صيحات تكبير المسلمين، أو بعض الأبيات الشعرية الحماسية التي تدفع المسلمين دفعًا إلى بذل الروح والدماء في سبيل إعلاء كلمة الإسلام.وقد سالت الدماء غزيرة في أرض مؤتة، وتناثرت الأشلاء في كل مكان، ورأى الجميع الموت مرارًا ومرارًا.استشهاد زيد بن حارثةكانت ملحمة بكل المقاييس، سقط على إثرها أول شهيد للمسلمين، وهو البطل الإسلامي العظيم والقائد المجاهد زيد بن حارثة رضي الله عنه، حِبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، سقط مُقبِلاً غير مدبر بعد رحلة جهاد طويلة بدأت مع الأيام الأولى لنزول الوحي.فكان رضي الله عنه من أوائل من أسلم على وجه الأرض، وقد صحب الرسول صلى الله عليه وسلم في كل المواطن، وكان هو الوحيد الذي ذهب معه إلى الطائف، ووالله لكأني أراه وهو يدافع بكل ما أوتي من قوة عن حبيبه صلى الله عليه وسلم حتى شُجّت رأسه، وسالت دماؤه غزيرة رضي الله عنه.رأيناه في العام السادس من الهجرة يقود السرية تلو السرية في جرأة عجيبة، وكأنه يُعِدّ نفسه لهذا اليوم العظيم، يوم أن يلقى ربه شهيدًا مقبلاً غير مدبر. لا يبكيَنَّ أحد على زيد بن حارثة، فهذه أسعد لحظة مرت عليه منذ خلق.استشهاد جعفر بن أبي طالبحمل الراية بعد زيد بطل آخر هو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، ذلك البطل الشاب المجاهد ابن الأربعين عامًا آنذاك، وقد قضى معظم هذه السنوات الخوالي في الإسلام، حيث أسلم في أوائل أيام الدعوة، وقضى ما يقرب من خمس عشرة سنة في بلاد الحبشة مهاجرًا بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم عاد منها إلى المدينة المنورة في محرم سنة سبع من الهجرة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حينها في خيبر، فلم يَقَرّ له قرار حتى ذهب ليجاهد معه برغبة حقيقية صادقة في البذل والتضحية.ثم كانت هذه المعركة الهائلة، وقد حمل الراية بعد سقوط أخيه في الإسلام زيد بن حارثة، وقاتل قتالاً لم يُرَ مثله، وأكثر رضي الله عنه الطعن في الرومان حتى تكالبوا عليه.كان رضي الله عنه يحمل راية المسلمين بيمينه فقطعوا يمينه، فحملها بشماله فقطعوا شماله، فحملها رضي الله عنه بعضضيه قبل أن يسقط شهيدًا، ليأخذ الراية من بعده بطل ثالث، هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه.يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -كما جاء في البخاري-: "وقفت على جعفر يومئذ وهو قتيل، فعددتُ به خمسين، بين طعنةٍ وضربة، ليس منها شيءٌ في دبره". أي: ليس منها شيء في ظهره؛ يعني أنه قاتل دائمًا من أمام، لم يفر ولو للحظة واحدة رضي الله عنه.ومن أرض المعركة إلى الجنة مباشرة، لا يسير فيها، بل يطير بجناحين، فقد روى الحاكم والطبراني بإسناد جيد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَلَكًا فِي الْجَنَّةِ، مُضَرَّجَةً قَوَادِمُهُ بِالدِّمَاءِ، يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ".وروى البخاري أيضًا أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا حيَّا ابن جعفر قال: "السلام عليك يابن ذي الجناحَيْنِ".فقد أبدل الله جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بدلاً من يديه اللتين قطعتا في سبيله بجناحَيْنِ يطير بهما في الجنة.حياة جهادية طويلة، والمكافأة هي الجنة.استشهاد عبد الله بن رواحةحمل الراية بعد جعفر عبد الله بن رواحة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه، ذلك المجاهد الشاب الذي شارك في كل الغزوات السابقة، وجاهد -كما ذكرنا- بسيفه ولسانه، وهو الذي كان يحمِّس المسلمين لأخذ قرار الحرب، وهو الذي كان يتمنى ألاّ يعود إلى المدينة، بل يُقتل شهيدًا في أرض الشام.حمل الراية، وقاتل قتالاً عظيمًا مجيدًا حتى قُتل في صدره رضي الله عنه، ما تردد قَطُّ كما أشيع عنه، وكيف يتردد من يدفع الناس دفعًا إلى القتال؟! كيف يتردد من يحمس الناس على طلب الشهادة؟ كيف يتردد من يثق به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجعله على قيادة هذا الجيش الكبير؟! كيف يتردد من شهد له صلى الله عليه وسلم أنه شهيد؟! ومن دعا له صلى الله عليه وسلم قبل ذلك بالثبات؟!وهذا التردد الذي أشيع عنه لم يتفق عليه عامَّة أهل السير، ولم ينقله الكثير من كُتَّابهم، فلم ينقله موسى بن عقبة في (مغازيه)، ولم ينقله المقريزي في (إمتاع الأسماع)، ولم ينقله ابن سعد في (الطبقات)، وإنما روى ذلك فقط ابن إسحاق -رحمه الله- في (سيرته).وفي هذه الرواية تناقض شديد بين أول الرواية وآخرها؛ ففي أولها جهاد وتحفيز على الشهادة، وفي آخرها تردد، وهذا لا يستقيم.أما ما ورد في سيرة ابن إسحاق -أيضًا- من أن هناك ازورارًا في سرير عبد الله بن رواحة في الجنة، فهو حديث منقطع السند، وضعفه ابن كثير والبيهقي، وقد عارضه أيضًا ابن كثير بحديث أنس بن مالك في البخاري، والذي ذكر فيه أن عبد الله بن رواحة قُتل شهيدًا، ولم يذكر ترددًا، ولم يُشِرْ إلى ذلك قَطُّ.ولعل الذي أشاع أن عبد الله بن رواحة قد تردد هو ما نُسب إليه من شعر في هذا الموقف، لكن هذا الشعر -إن صحت نسبته- لا يحمل أبدًا معنى عدم الإقدام، إنما يحمل معنى تحميس النفس على شيءٍ خطير، يحمل على بذل الروح والتضحية بالنفس.إن تحمل آلام الضرب بالسيف، والطعن بالرمح ليس أمرًا سهلاً أو هينًا في حياة الإنسان، فإذا قال الإنسان لنفسه بعض الكلمات التي تصبِّره على تحمل الآلام، وتصبره على فراق الأحبة، وتدفعه إلى الموت لا إلى الحياة، فما الضرر في ذلك؟! إن هذا أمر محمود، بل وقد يكون مطلوبًا، وقد كان من شعره يومئذٍ:يَا نَفْسُ إِنْ لَمْ تُقْتَلِي تَمُوتِـي *** هَذَا حِمَامُ الْمَوْتِ قَدْ صُلِيتِوَمَا تَمَنَّيْتِ فَقَـدْ أُعْطِيـتِ *** إِنْ تَفْعَلِـي فِعْلَهُمَا هُدِيـتِيحدِّث نفسه: إن تفعلي كما فعل زيد وجعفر -رضي الله عنهما- هديت. وبالفعل كان قتاله شديدًا، وجهاده عظيمًا حتى طعن في صدره رضي الله عنه، وتلقى الدماء بيديه ودلَّك بها وجهه، وأصيب شهيدًا كما ذكر صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد، وسنن النسائي، والبيهقي عن أبي قتادة رضي الله عنه بسند صحيح.فهذه كلها روايات صحيحة في حق هذا البطل الذي شُوِّهت صورته بهذا الأمر الذي لا يستقيم في حقه أبدًا، وهو الذي دفع المسلمين هذا الدفع في هذه المعركة الهائلة.سقط القادة الثلاثة شهداء ليثبتوا لنا وللجميع أن القيادة مسئولية، وأن الإمارة تكليف وليست تشريفًا، وأن القدوة هي أبلغ وسائل التربية.فثباتهم -لا شك- كان سببًا في ثبات الجيش الإسلامي، وجهادهم لا بد أنه قد دفع الجيش الإسلامي لأنْ يُخرِج كل طاقته، فما يفر الجنود إلا بفرار القادة، وما تسقط الراية إلا بهوانها على حاملها، لكن في مؤتة ما سقطت راية المسلمين قَطُّ، ولا لحظة من لحظات القتال.خالد بن الوليد.. القائد الرابعبعد استشهاد البطل العظيم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، حمل الراية الصحابي الجليل ثابت بن أقرم البدريّ (ممن شهد بدرًا) رضي الله عنه، فقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم. فقالوا: أنت تحمل الراية. فقال: ما أنا بفاعل. ثم تقدم إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه، القائد المعجزة، فدفع له الراية، وقال له: أنت أعلم بالقتال مني. فقال خالد -عمره في الإسلام ثلاثة أشهر- متواضعًا: أنت أحق بها مني، أنت شهدت بدرًا.فنادى ثابت: يا معشر المسلمين. فاجتمع الناس على خالد، وأعطوه الراية، فحمل خالد الراية، وجاهد جهادًا عظيمًا يُكفِّر به عن العشرين سنة الماضية.هذا أول مواقفه في سبيل الله، ولا بد أن يُرِي الله عز وجل منه بأسًا وقوة وجلدًا وإقدامًا، قاتل خالد بن الوليد كما لم يقاتل من قبلُ، حتى قال -كما في صحيح البخاري-: "لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية".تسعة أسياف تكسَّرت في يديه رضي الله عنه وهو يحارب الرومان، فتخيل كم من البشر قتل بهذه الأسياف، ومع ذلك فقد استمر في قتاله يُغيِّر سيفًا بعد الآخر، ويقاتل في معركة ضارية، لكنه ثبت ثباتًا عجيبًا، وثبت المسلمون بثباته رضي الله عنه.وعلى هذا الحال استمر القتال يومًا كاملاً، ما تراجع المسلمون فيه لحظة واحدة، وإنما وقفوا كالسدِّ المنيع أمام طوفان قوات التحالف الرومانية العربية، واستمر الحال على هذا الوضع حتى جنَّ المساء. ولك أن تتخيل قتالاً منذ الصباح وحتى المساء، وثلاثة آلاف في مقابل مائتي ألف.خطة عبقرية !لم يكن من عادة الجيوش في ذلك الوقت أن تقاتل ليلاً، فكان أن تحاجز الفريقان، واستراح الرومان ليلتهم هذه، لكن المسلمين لم يركنوا إلى الراحة، وإنما كانوا في حركة دائبة؛ فقد بدأ خالد بن الوليد رضي الله عنه في تنفيذ خُطَّة عبقرية بارعة للوصول بجيشه إلى برِّ الأمان، وكان هدفها إشعار الرومان بأن هناك مددًا كبيرًا قد جاء للمسلمين؛ وذلك حتى يتسلل الإحباط إلى داخل جنود الرومان والعرب المتحالفين معهم، فهم أمْسِ كانوا يتقاتلون مع ثلاثة آلاف وقد رأوا منهم ما رأوا، فكيف إذا جاءهم مدد؟!ولتنفيذ هذه الخطة قام خالد بن الوليد رضي الله عنه بالخطوات التالية:أولاً: جعل الخيل طوال الليل تجري في أرض المعركة لتثيرَ الغبار الكثيف؛ فيُخيَّل للرومان أن هناك مددًا قد جاء للمسلمين.ثانيًا: غَيَّر من ترتيب الجيش، فجعل الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة، وجعل المقدمة مؤخرة والمؤخرة مقدمة، وحين رأى الرومان هذه الأمور في الصباح، ورأوا الرايات والوجوه والهيئة قد تغيَّرت، أيقنوا أن هناك مددًا قد جاء للمسلمين، فهبطت معنوياتهم تمامًا.ثالثًا: جعل في خلف الجيش وعلى مسافة بعيدة منه مجموعةً من الجنود المسلمين فوق أحد التلال، منتشرين على مساحة عريضة، ليس لهم من شغل إلا إثارة الغبار لإشعار الرومان بالمدد المستمر الذي يأتي للمسلمين.رابعًا: بدأ خالد بن الوليد في اليوم التالي للمعركة بالتراجع التدريجي بجيشه إلى عمق الصحراء، الأمر الذي شعر معه الرومان بأن خالدًا يستدرجهم إلى كمين في الصحراء، فترددوا في متابعته، وقد وقفوا على أرض مؤتة يشاهدون انسحاب خالد، دون أن يجرءوا على مهاجمته أو متابعته.ونجح مراد خالد بن الوليد رضي الله عنه، وسحب الجيش بكامله إلى عمق الصحراء، ثم بدأ الجيش في رحلة العودة إلى المدينة المنورة سالمًا.

3165 - # أهم الفتوحات الإسلامية في أوروبا بدأت أنظار الأمويين بالتوجّه نحو أوروبا رغبةً في إدخالها تحت الراية الإسلامية، فعمل الأمويين على تحريك الجيوش نحو الأندلس في شبه جزيرة إيبيريا والمعروفة حالياً بإسبانيا والبرتغال، وكان ذلك أول دخول للجيوش الإسلامية على أوروبا، فتحقّق الانتصار الإسلامي بعد خوض معركة وادي البرباط سنة 92هـ، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصبح أيضاً بمثابة الخطوة الأولى لمسيرة الألف ميل في الفتوحات الإسلامية، ففُتح جنوب إيطاليا وصقلية، ثم انطلقت الجيوش لتصل إلى مدينة البندقية في إيطاليا. الرغم من الفتوحات الإسلامية التي قام بها الأمويين في أوروبا؛ إلا أن الفتوحات الكبرى كانت في عهد الدولة العثمانية حيث بدأت بتوسيع رقعتها في القرن السابع الميلادي؛ ومن هنا بدأ الإسلام بالانتشار بدءاً من الجزر والسواحل الأوروبية المطلة على البحر المتوسط، ولم يتوقف عند ذلك بل دخل إلى أعماق أوروبا حيث دول البلقان والأجزاء الجنوبية الشرقية من القارة، فظهر المسلمين في تلك الأنحاء من البوشناق والأتراك والألبان والغوراني والشيشان أيضاً المتواجدون في منطقة القرم، وفرض المسلمونَ الحصار على فيينا إلا أنهم قد فَشلوا في السيطرة عليها. • - #قادة_أهم_الفتوحات_الإسلامية_في_أوروبا سطر الكثير من كبار القادة المسلمين أسمى التضحيات في سبيل رفع الراية الإسلامية، فمنهم من قاد الحروب والمعارك والسرايا، ومنهم من يعود له الفضل في فتح المدن الكبرى على مستوى العالم، ومن قادة أهمّ الفتوحات الإسلامية في أوروبّا: ▇ فتح القسطنطينية: فتحت الجيوش الإسلامية هذه المدينة الأوروبية في السنة 857هـ على يد القائد المغوار السلطان محمد الفاتح. ▇ فتح أرض الروم: تضاربت المعلومات حول قائد الجيش الإسلامي الذي فتحها ما بين هشام بن عبد الملك ومسلمة بن عبد الملك، إلا أنّ الأمر المتفق عليه أنها في سنة 87 هـ.▇ فتح الأندلس: على يد القائد المسلم طارق بن زياد سنة 92 هـ. ▇ جزيرة صقلية (إيطاليا): فتحها القائد إبراهيم بن الأغلب في سنة 212 هـ. ▇ فتح الغال (فرنسا): على يد القائد سليمان بن عبد الملك سنة 100 هـ. • - #نتائج_الفتوحات_الإسلامية_في_أوروبا أسهمت الفتوحات الإسلامية في أوروبا كافة بالعودة عليها بالنفع والفائدة، ومن أهمّ نتائج هذه الفتوحات: ● دخول أفواج من غير المسلمين إلى الديانة الإسلاميّة بقناعة تامّة منهم.● نشر العدل والتسامح في أرجاء الأرض كافّة.● إقامة حضارة إسلامية ذات قيم سامية وعقيدة راسخة. ● ترسيخ أواصر اللغة العربية ونشرها بين المسلمين. ● اندثار وزوال المماليك والحضارات الظالمة والطاغية على الشعوب كالفرس والروم."(ٍسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك) " #ملحوظة : لاتنس دعمنا بـ ( مشاركة - أعجبني - تعليق مفيد ) #إمبراطورية_المعرفة #التاريخ

3175 - # مولد الرسول صل الله عليه وسلم سلسلة السيرة النبوية - الحلقة [1]نواصل سيرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم و سنتعرض في هذه الحلقة لمولده و لبعض الحوادث التي سبقت او تزامنت مع مولده .كان لعبد المطلب جد الرسول عليه الصلاة و السلام (و اسمه شيبة الحمد لأنه ولد و له شيبة في رأسه) عشرة من الذكور وهم #عبد_الله (والد نبينا محمد عليه الصلاة و السلام )و #أبو_طالب (و اسمه عبد مناف) و #الزبير (من فاطمة بنت عمرو المخزومية)و #العباس و #ضرار (أمهما نتيلة العمرية) #حمزة و #المقوم (أمهما هالة بنت وهب) و #أبو_لهب (اسمه عبد العزى) من أمه لبنى الخزاعية و #الحارث (أمه صفية من بني عامر بن صعصعة) و #الغيداق (أمه ممنعة)و كان له ست بنات وهن : #صفية و #أم_حكيم البيضاء و #عاتكة و #أميمة و #أروى و #برّة و من هؤلاء لم يسلم بعد البعثة النبوية سوى حمزة و العباس و صفيةو كان عبد الله اصغر أولاد عبد المطلب و له قصة عجيبة إذ كاد أبوه يذبحه قربانا جرّاء نذر نذره.=================================== #نذر_عبد_المطلب وردت هذه القصة في كتب التاريخ مثل ابن إسحاق و الطبري و ابن الأثير و ابن سعد في طبقاته"كان عبد المطلب حين أراد حفر زمزم قد لقي العنت (اي المشقة ) من قريش فلم يعاونوه بل و عارضوه و عيروه بقلة الولد و لم يكن له ولد وقتها إلا الحارث فنذر لئن آتاه الله عشرة من الذرية و بلغوا معه حتى يمنعوه (اي يبلغوا أشدهم ويصيروا كبارا راشدين) لينحرنّ أحدهم عند الكعبة لله تعالىفلما بلغ أولاده عشرة أخبرهم بنذره فأطاعوه فأعطى كلا منهم قِدحا (القدح هو السهم لا نصل فيه كانوا يستقسمون به) و يكتب فيه اسمه ثم جمع القداح و دخلوا على هبل في جوف الكعبة فقال عبد المطلب لصاحب القداح : اضرب على بنيّ هؤلاء بقداحهم فضرب فخرج قدح عبد الله و كان أصغر أبنائه و أحبهم إليه فأراد تنفيذ النذر و نحره فمنعته قريش و قالت و بنوه :لا تفعل والله لا تذبحه حتى تعذر فيه فإن كان فداؤه بأموالنا فديناهفالتجؤوا إلى كاهنة نصحتهم أن يحاولوا فداءه حتى يرضى إلههم و كانت دية الرجل في عهدهم عشرة من الإبلفقربوا دية عشرا من الإبل و عبد الله و ضربوا بالقداح فخرجت على عبد الله فجعلوا يزيدون كل مرة عشرا حتى خرج القداح على مئة من الإبل فنحرت و تم فداء عبد الله بن المطلب"و هكذا حفظ الله أبا رسوله محمد عليه الصلاة و السلام و لهذا كان عليه الصلاة و السلام يقول عن نفسه :"أنا ابن الذبيحين"ثم زوّجه عبد المطلب آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة وهو سيد بني زهرة سنا وشرفا و ابنته من أفضل النساء في قريش نسبا و وضعاو بعد الزواج بقليل خرج عبد الله من مكة قاصدا التجارة بالشام و في طريق عودته منها مرض و نزل ضيفا على أخواله بني النجار بيثرب فتوفي عندهم و كانت زوجه حاملا بمحمد عليه الصلاة و السلام في شهرين .=================================== #حادثة_الفيل من الحوادث المهمة سنة ولادة الرسول عليه الصلاة و السلام حادثة الفيل التي سمي العام بها فيقال "عام الفيل" و كان كما يقول اغلب المؤرخين حوالي 570 م أو م571و سببها أن #أبرهة الحبشي كان نائباً للنجاشي على اليمن، فرأى العرب يحجون إلى الكعبة ويعظمونها، فلم يرق له ذلك، وأراد أن يصرف الناس عنها،فبني كنيسة كبيرة بصنعاء ليحج الناس إليها بدلاً من الكعبة، فلما سمع بذلك رجل من بني كنانة دخل الكنيسة ليلاً، فبال وتغوط فيها، فلما علم أبرهة بذلك سأل عن الفاعل، فقيل له: صنع هذا رجل من العرب من أهل البيت الذي تحج العرب إليه بمكة، فغضب أبرهة وحلف أن يذهب إلى مكة ليهدمها، فجهَّز جيشاً كبيرا و كان من دوابهم الفيل - الذي لا تعرفه العرب – فأصابهم منه خوفٌ شديد،ٌ ولم يجد أبرهة في طريقه إلا مقاومة يسيرة من بعض القبائل العربية.وجاء عبد المطلب يطلب إبلاً له أخذها جيش أبرهة، فقال له أبرهة : أتكلمني في مائتي بعير أخذتها منك، وتترك بيتاً هو دينك ودين آبائك، قد جئتُ لهدمه، لا تكلمني فيه ! قال له عبد المطلب:" إني أنا رب الإبل، وإن للبيت رباً يحميه"، ثم انتحى جانبا و دعا الله أن يحمي بيته و قومهوأما قريش ففروا من أرض الحرم إلى رؤوس الجبال، يحتمون بها، ويترقبون ما الذي سيحل بأبرهة وقومه.فلما أصبح أبرهة عبأ جيشه، وهيأَ فيله لدخول مكة ، فلما اقتربوا من الحرم برك الفيل، وامتنع عن التقدم نحو مكة، وكانوا إذا وجهوه إلى الجنوب أو الشمال أو الشرق انقاد لذلك، وإذا وجهوه للكعبة برك وامتنع، وبينما هم على هذه الحال، إذ أرسل الله عليهم طيراً أبابيل -ومعنى أبابيل يتبع بعضها بعضاً- مع كل طائر ثلاثة أحجار، حجر في منقاره وحجران في رجليه، لا تصيب منهم أحداً إلا تقطعت أعضاؤه وهلك.أما أبرهة فقد أصابه الله بداء، تساقطت بسببه أنامله، فلم يصل إلى صنعاء إلا وهو مثل فرخ الحمام، وانصدع صدره عن قلبه فمات شر ميتة. وقد أخبر الله تعالى بذلك في كتابه فقال: { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول } (سورة الفيل).وهذه الحادثة تعتبر آية ظاهرة ودلالة واضحة من دلائل النبوة، فكانت هذه الحادثة من باب التمهيد لمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيها من حفظ البيت الحرام قبلة المسلمين من أي اعتداء أو احتلال خلافا لبيت المقدس و ما ناله عبر التاريخ==================================== #مولده: اتفق العلماء أن مولد الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام في شهر ربيع الأول من عام الفيل و اختلفوا في التاريخ بين قائل في التاسع من ربيع الأول و من قال في الثاني عشر منه و المعلوم أنه صبيحة يوم الاثنين كما نص الحديث الصحيح في جوابه صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن صوم يوم الاثنين قال " ذاك يوم ولدت فيه، وفيه أنزل علي "(رواه مسلم) .و يذكر أهل السير كالبيهقي و ابن عساكر و غيرهما خوارق حدثت لدى مولده تدل على ميلاد شخص عظيم ذا مكانة استثنائية مثل انطفاء نار المجوس و و تزلزل إيوان كسرى كما ذكرت أمه آمنة أنها لم تجد حين حملت به صلى الله عليه وسلم ما تجد النساء من شدة الحمل والطلق حين وضعته ، كما تروي قابلته أنه لما ولد رأت نورا أضاء المكان و النجوم تدنو كأنها ستقع فأرسلت إلى جده فاستبشر به و دخل الكعبة حامدا شاكرا لله و سماه محمد –ولم يكن الاسم معروفا لدى العرب- و ختنه يوم سابعه على عادة العرب. #التاريخ_الاسلامي_السيرة_النبوية_المطهرة_الحلقة_الثانية #امبراطورية_المعرفة

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح