رسالة إلى المزاجيين الذين صادفتهم وأحببت فكرة الحوار معهم: يا أصدقائي في الطبيعة، أنا أكبر كائن مزاجي بينكم، ورغم أنني لست ناضجًا بعد، إلا أنّي قد بلغت درجة من النضج أنني لا أسمح لنفسي أن تؤذي أحدًا بحكم طبيعتي، نفسي ليست عربة تمتطيها المزاجية، العقل سيّد الإنسان، لا تُحقّروا اهتمامنا وتجعلوا منه طريقًا للإستخفاف بنا، وتُلقوا بأنفسكم في فيضان الإستياء، نحن أيضًا لسنا ورقة تخضع لرياحكم المسعورة، مرة أخرى: أنا امرؤٌ بائس ومزاجي وتعيس، لكن هذا ليس مبررًا يجعلني أخلبُ قلبًا، أو أذبح لهفةً، أو أطفئ شغفًا.
نسخ الرابط