أنا لا أصدّقُ أنّكِ لن تستكينيعلى لهفتي بعد كلِّ اشتياقْولستُ أصدّقُكيف سيبقى على كتفي بارداًظلُّ رأسكِ حين استفاقْتمدّينَ لي نجمةً من سمائكِثمَّ تئنُّ معي باحتراقْأحاورُ روحكِيحجبني عنكِ صلصاليَ المتكاثفِ دونَ انعتاقْهل الحزنُ في الروحِ أمْ في الجسد ؟حصارٌ عليَّ لأنَّ كثافةَ جسمي انغلاقْوتبدو العلاقةُ بين انفلاتِ غزالةِ روحيوبين حواجز طينيطباقْومُهرةُ روحكِفي شجر اللوزِ تركضُكالضوءِ تنسلُّإذْ وطأتْ في السماواتِ كلَّ رواقْتجاوزتِ أمّكِ يا أمّهاعرفتِ حقيقةَ بُعدٍ يُسمّى الشهودَوذلكَ قبل اكتشافِ مداركنا للفراقْتجاوزتِ روحي التي تعبتْتسألُ اللهَ ، تسري بثَقبِ المجرَاتِ صبراًلتدركَما قد تطيقُ الحواسُّ وما لا يطاقْأحاولُ حَضنكِ أطولَ وقتٍوإنْ كان حضن الخيالِ استراقْوأكبرَ منّي غدوتِ لأنّ ولوجكِ حيث الخلودِعظيمٌومازلتُ أُحجَبُمازلت أعبر هذا العراك الطويل الخفيّأُغَلّبُ روحي على حُجُبِيأُنَقّي مداركها بالمحبّة حتى أجيدَبأسرارِ أهلِ الصفاءِ اللحاقْوأسرع منّي أيا كرملَ المسكِفي كلِّ حبّة رملٍوفي كلِّ قطرةِ ماءٍتباشيرُ إسمكِ ظلّت تُراقْوأعرجُ نَحْوَكِأركبُ صبريالذي صار لي كالبراقْتقولين لي:رأيتُ فلسطين في عرسها حرةًوأشفقتُ أنّ لنا اخوةً وهبونالظى الإختناقْوأن العدوّ وكل الذين ظننا محبتهم كالرفاق !وأن رموشي التي حرقوها غدت صفقة الإتفاقْأحبكِ ماما فلا تحزنيتفوقت جدا وأعطانيَ الله أعلى سماءٍوقال بأني ربحت السباقْأقولُ:سيجمعنا الله في بيتنا الأزليّهنالك لا دمعةٌ قد تصيرُ سلاسلَ ريحٍ على عنقيولا ذكرياتٍ تطوّقني بالمساميرِلا لحظةٌ في الشرودِ لظلّكِكالسيفِ تسقطُ في رئتيهنالك حيثُ يقدّسُ ربّي العناقْ ! #آلاء_القطراوي #غزة إلى روحي كرمل سنتان ونصف حاصرها الاحتلال مع اخوتها ثم منعهم من الخروج ثم قصف عليهم المنزل ومنعنا من الوصول لهم مدة ٤ شهور !
نسخ الرابط