2-لا شك أن النسيج الاجتماعي والعمراني ضرورة ملحة للحفاظ على تراثنا وحضارتنا . فقلما تجد مجتمعا قائما في المدن المهجورة أو المدمرة . والتاريخ يشهد على ذلك . وقد عانى مجتمعنا السوري من ذلك عندما تم إفراغ مدينة تدمر الأثرية من السكان مما كان له أكبر الضرر في التعرف على الجانب الاجتماعي والبشري لتلك المدينة. وهذا ما نخشاه في باقي المناطق الأثرية . فإعادة تأهيل المدن الأثرية القديمة مع المحافظة على نسيجها العمراني والاجتماعي من خلال ترميم بيوتها القديمة وإعادة ساكنيها له أكبر الأثر في ديمومة واستمرار هذا المكان .

1-حماية الموروث الثقافي وصون التراث الحضاري يقع على عاتق أبناء المنطقة بالدرجة الأولى وذلك لا يكون إلا بالوعي المجتمعي بقيمة وأهمية هذا الكنز العظيم .ثم يأتي دور المؤسسات الحكومية من خلال السماح بترخيص وتأسيس مراكز مختصة ومنظمات أهلية تعنى بهذا الموضوع . ويمكن لتلك المنظمات التواصل والتعاون مع الهيئات الدولية المعتمدة ذات الصلة لرفدنا بالخبرات وإقامة الدورات التدريبية بمعايير عالمية وتقنيات متطورة

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح