2-لا شك أن النسيج الاجتماعي والعمراني ضرورة ملحة للحفاظ على تراثنا وحضارتنا . فقلما تجد مجتمعا قائما في المدن المهجورة أو المدمرة . والتاريخ يشهد على ذلك . وقد عانى مجتمعنا السوري من ذلك عندما تم إفراغ مدينة تدمر الأثرية من السكان مما كان له أكبر الضرر في التعرف على الجانب الاجتماعي والبشري لتلك المدينة. وهذا ما نخشاه في باقي المناطق الأثرية . فإعادة تأهيل المدن الأثرية القديمة مع المحافظة على نسيجها العمراني والاجتماعي من خلال ترميم بيوتها القديمة وإعادة ساكنيها له أكبر الأثر في ديمومة واستمرار هذا المكان .
نسخ الرابط