أكثروا من الدعاء لوالديكم؛ بالبركة في العمر والصحة والعافية للأحياء، وبالرحمة والمغفرة ورفعة الدرجات للأموات، والزموا العمل الصالح، وخير العمل الصالح أن يكون الولد حاملا لكتاب الله عاملا به، والدعاء بقوله تعالى: (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
ومع أن الحديث يوضح أن الأمر كله لله، فلا نفع ولا ضُر إلا بأمره سبحانه وتعالى وعز وجل، ولكن ذلك لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب والعمل بها، مع الاعتقاد في مسببها سبحانه وتعالى.
يبين النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة الغيبة؛ وهي: ذكر المسلم الغائب بما يكره، سواء كان من صفاته الخَلْقية أو الخُلُقية ولو كانت فيه تلك الصفة، وأما إذا لم تكن فيه الصفة التي ذكرت فقد جمعت إلى الغيبة المحرمة البهتان والافتراء على الإنسان بما ليس فيه.
ضعيفًا متضعفًا، أي: لا يهتم بمنصبه أو جاهه، أو يسعى إلى علو المنازل في الدنيا، ولكنه ضعيف في نفسه يستضعفه غيره، لو حلف على شيء ليَسَّر الله له أمره، حتى يحقق له ما حلف عليه.العتل: الغليظ الجافي، والجَوّاظ: هو الجموع المنوع، وقيل: الضخم المختال في مشيته، وقيل: القصير البطين.
والهين هو الإنسان السهل البسيط، في معاملته والذي لا يصعب الأمور ولا يعقدها فهو سهل في المعاملة، ولين أي: ليس عنيفاً ولا صعباً ولا صخّاباً؛ بل هو إنسان قريب سهل التناول، تستطيع أن تتكلم معه بسهولة، وعندما تعتذر له يقبل منك الاعتذار دون أدنى صعوبة، فيكون قريباً من القلب ومن الناس.
نسخ الرابط