منذ 3 أيام

مَلَأَى السَّنابِل تَنْحَني بِتَواضُعٍوَالْفَارغَاتُ رؤوسُهُنَّ شوامِخُ !• للمتنبي

منذ 5 أيام

📋ُ الفُتورِ وضَعْفِ التَّديُّن 🅾🔘مظاهره وعلاجه🖱⤵️🔳🔳⤵️⬅️ولقد تنوعت في هذا الزمان وسائل الفتور ، وتعددت صوره ، واتخذ همه محلاً في صدر المصاب به ، ربما بمعرفته له ، أو بمعاينته لآثاره عليه ، 🔘مع أن هذا الداء قد يتقمص في نفس المصاب به شخصية أخرى ،▪️ وهي الكآبة أحيانًا ،▪️ أو الحيرة ، ▪️أو الخوف ، ▪️أو الانطواء أو نحو لك .🅾والفتور : انكسار وضعف ، ولعلك تلمح بوضوح أن هذه الكلمة تشير إلى أن هذا الضعف قد سُبق بقوة ،🔻 وذلك الانكسار قد تقدمته صلابة ، 📝ولهذا قال علماء اللغة :( فتر : أي سكن بعد حِدّة ، ولان بعد شِدّة ) 🔘فالفتور إذًا مرض يصيب الأقوياء ، ويترصد لكل من يتطلع إلى الكمال في دينه ، ↩️وعلى هذا فإن الأمر يزداد خطورة ؛➖ إذ أن أهم المقصودين  هنا هم شريحة أهل الإيمان من العاملين المنتجين ، والمبدعين المتفوقين 💢لأهمية هذا الموضوع ، أردت أن أزود نفسي المقصرة أولاً ببعض الجرعات الوقائية ضد هذا الداء ↩️وأشارك في وقاية مجتمعي وأمتي من نفوذه وانتشاره➖🔳➖🔸🔸➖✍اعلم اخي أن جميع الخلق _ سوى من عصمه الله _ معرض للإصابة بالفتور ، والوقوع في الأخطاء والمعاصي ، ⤴️وهذا أمر قد أثبته النبي  صلى الله عليه وسلم  ، وجعله سمة لكل بني آدم فقال :( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) 📋.رواه الترمذي ، وابن ماجه ، والدارمي ، وإسناده حسن ، ورواه الحاكم وصححه .💢ولما كان الإنسان مفطورًا على الوقوع في المعصية ، واقتراف الخطأ ، أرشده الله تعالى إلى طريق الخلاص منها ، وهو التوبة النصوح⬜️قال تعالى  : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }  [الفرقان : 70]📄ويقول النبي  صلى الله عليه وسلم  : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا ، لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ ) 📋رواه مسلم .🔘ومظاهر هذا الداﺀ كثيرة منها↙️💢1⃣قسوة القلب ، ذلك السياج المانع للقلب من الخشوع لله تعالى⬜️قال تعالي:{ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } .[الزمر : 22]⤴️وشتان بين من كان هذا حال قلوبهم ◽️مع من  ذكرهم ووصفهم في كتابه العزيز فقال : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } . [الزمر : 23]💢2⃣التهاون في فعل الطاعات ، ما كان منها فرضًا ، أو نفلاً ،🔘ولقد ذم الله هذا الصنف من المصابين بهزال الإيمان وضعفه : { وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء : 142]⬜️ويقول تعالى : {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ } [التوبة : 54]💢3⃣البعد عن الصالحين وتجتنب مجالس الخير ↩️من كان هذا حاله  أنه يعيش صراعًا مع نفسه ، فإنها تنازعه الثبات على الحق ، وتدعوه إلى الإهمال فيه ، والفتور في القيام به .💢4⃣موت المشاعر الدينية ، وعدم الغضب من أجل الله تعالى↩️فإن المرء يمر في يومه وليلته بفتن كثيرة ، وامتحانات متتالية ، على رأسها هذه المنكرات التي تموج بالناس حتى تكاد تغرقهم ، وما تواجه به تعاليم الإسلام من السخرية والاستهزاء🅾فانه لا يشعر بهذا البلاء ، ولا يحاول المشاركة في دفعه أو رفعه، ولو كان بلسانه أو بقلبه💢5⃣عدم الشكر في السراء ، وعدم الصبر في الضراء 🔳 وإنما يأتي ذلك من ضعف الإيمان ، والفتور في الصلة بين العبد وخالق📄يقول النبي  صلى الله عليه وسلم  : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ

منذ شهر

تبقى صقورٌ في السماء تعتلي وتبقى كلاب الأرض في بيداهاشتان بين محلقٍ في عزةٍ وبين كلبٍ يلعق ثراها..

منذ 3 شهور

🔴قال النبي ﷺ: إن أصابك شيء فلا تقل:لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل:قدّر الله وما شاء فعل. 📖 | "رَوَاهُ مُسلِم

منذ 3 شهور

🔴 كيف نسارع إلى المغفرة؟ ◾️قال العلامة العثيمين رحمه الله: • أما المسارعة إلى المغفرة : فأن يسارع الإنسان إلى ما فيه مغفرة الذنوب ، من الاستغفار لله عز وجل ، كقول : أستغفر الله ، أو : اللهم اغفر لي ، أو : اللهم إني أستغفرك ، وما أشبه ذلك. • وكذلك أيضًا الإسراع إلى ما فيه المغفرة مثل : الوضوء ، والصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان . فإن الإنسان إذا توضأ فأسبغ الوضوء ثم قال : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ؛ فإنه تفتح له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. - وكذلك إذا توضأ فإن خطاياه تخرج من أعضاء وضوئه مع آخر قطرة من قطر الماء. • ومن أسباب المغفرة أيضًا : الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ، رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر ، فليسارع الإنسان إلى أسباب المغفرة. 🎙 الدرس السادس عشر من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح