-بس انا فعلاً مستغرب- من ايه ؟!-ازاي مُعظم الناس متعرفش ان سيدنا عُمر ليه أخ وكان صُحابي برضه -ايه ده بجد ؟! وانا كمان أول مرة أعرف ، ممكن تحكيلي عنه .......اسمه زيد بن الخطاب بن نفيل ابن عمرو ، وكان أخو سيدنا عمر من أبيه ، سيدنا عمر كان يحبه حباً جما ولكن سيدنا زيد أسلم قبله ، وشهدوا مع بعض غزوة أحد وحصل موقف عظيم - ايه هو ؟!- ف عز ما الحرب مندلعه بين المشركين والمسلمين درع سيدنا زيد وقع منه رآه سيدنا عمر ف خاف عليه من أسنة رماح المشركين وخلع درعه وأعطاها لأخوه ليقاتل بها ساعتها سيدنا زيد رد عليه بابتسامة وقاله " انني أريد من الشهادة مثلما تريد يا عمر " 🌸💙ف سيدنا عمر خلع درعه كمان وهما الاتنين اقتحموا صفوف الاعداء بلا خوف ولا وجل وكأنهم أسود إنهم أبناء الخطاب 🌸💙- يا الله ، طيب و ايه الل حصل بعدين ؟!- بعد وفاة النبي فيه قبائل كتير ارتدت عن الاسلام منهم الل عاوز يمنع الذكاة ، ومنهم الل عاوز يقلل عدد الصلوات ومنهم الل ادعى النبوة فظهر واحد اسمه مسيلمة الكذّاب وده ادعىّ النبوة وقال انه رسول من عند الله ، وفعلاً فيه بعض الناس صدقته ولكن الغالبية من أهل اليمامه مصدقوش لحد ما حصل شيء غير الموازين -الل هو ايه بقى ؟!-ظهر شخص اسمه " الرجّال بن عنفوة " وده كان جه المدينة ف زمن النبي وأسلم وبعدين رجع لقومه ، ومرجعش المدينه غير بعد وفاة النبي لينقل لسيدنا أبو بكر أخبار أهل اليمامه ، واقترح انه يكون مبعوثه ليحذر أهل اليمامة من مسيلمه وفعلا سيدنا ابو بكر أذن ليه بكده لحد ما حصل أمر غريب ، أول ما وصل لأهل اليمامه قالهم اني سمعت رسول الله يشرك مسيلمه ف الأمر ، وبعد وفاة النبي أولى الناس بالنبوة مسيلمة وساعتها الناس التفت حول مسيلمه أكثر لأن الرجّال استغل اسلامه ، وحفظه للأحاديث والقرآن والناس صدقته - طيب و ايه علاقة سيدنا زيد - سيدنا زيد كانت بتوصله أخبار هذا المجرم وكان مُتحرق لقتله والأخذ بثأر الاسلامو الل حصل إن سيدنا أبو بكر بعث جيش لأهل اليمامة وهنا كانت المعركة الشهيرة ، معركة أهل اليمامة ، تعرفيها ؟!- أيوه طبعاً ، كان عدد المرتدين ١٠٠ ألف ، وعدد المسلمين ٢١ ألف - ساعتها سيدنا أبو بكر طلب من سيدنا زيد انه يمسك إمارة جيش المسلمين ، ف سيدنا زيد قال لا يجب للأمير أن يُقتل وأنا أريد الشهادة يا خليفة المسلمين ❤" كانت روحه تهفو للشهادة دائماً " واجتمع الجيشان وسيدنا زيد كان هو حامل الراية ،وكان النصر محتم للمرتدين ، وأعداد شهداء المسلمين تزيد ساعتها صاح ابن الخطاب في المسلمين " أيها الناس عضوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ، وامضوا قدماً ، فوالله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه فأكلمه بحجتي " -طيب وفعلاً متكلمش ؟!- فعلاً لم ينطق أبداً طوال المعركة ، وكان بيبحث عن الرجّال بلهفة لحد ما لمحه وفعلاً وثب عليه كالأسد وشق راسه نصين ، كان عاوز يكبّر ولكنه عاهد الله انه مش هيتكلم غير بعد النصر ، كبّر في قلبه ، ووصل تكبير المسلمين عنان السماء وانقلبت المعركه لصالح المسلمين بفضل الله ثم ابن الخطاب وقبل النصر ، كان سيدنا زيد يتمنى الشهادة وقاتل بقلب يريد الشهادة صدقاً فاستشهد سيدنا زيد بعد ما اجتمعت عليه كتيبة من المرتدين ومزقوه بسيوفهم وهو لم يتأوه حتى ، لأنه أقسم انه لن يتكلم حتى النصر - رضي الله عنه وأرضاه ، وموقف سيدنا عمر كان ايه ؟!- بعد المسلمين ما انتصروا كانوا في استقبالهم وكان سيدنا عمر يتلفت ويبحث عن أخوه زيد ، ولما علم بموته قال " رحم الله زيد سبقني إلى الحسنيين أسلم قبلي ، واستشهد قبلي "وحتى بعد ما سيدنا عمر تولى الخلافة كان يقول " ما هبت الصبا إلا ووجدت ريح زيد. " وبقى سيدنا زيد في قلب أخاه حياً لم يموت أبداً رضى الله عنهم وأرضاهم وجمعنا بهم في جنانه العلياء يارب نحبهم_ويحبونا ❤
نسخ الرابط