منذ 5 أيام
منذ 5 أيام

-بس انا فعلاً مستغرب- من ايه ؟!-ازاي مُعظم الناس متعرفش ان سيدنا عُمر ليه أخ وكان صُحابي برضه -ايه ده بجد ؟! وانا كمان أول مرة أعرف ، ممكن تحكيلي عنه .......اسمه زيد بن الخطاب بن نفيل ابن عمرو ، وكان أخو سيدنا عمر من أبيه ، سيدنا عمر كان يحبه حباً جما ولكن سيدنا زيد أسلم قبله ، وشهدوا مع بعض غزوة أحد وحصل موقف عظيم - ايه هو ؟!- ف عز ما الحرب مندلعه بين المشركين والمسلمين درع سيدنا زيد وقع منه رآه سيدنا عمر ف خاف عليه من أسنة رماح المشركين وخلع درعه وأعطاها لأخوه ليقاتل بها ساعتها سيدنا زيد رد عليه بابتسامة وقاله " انني أريد من الشهادة مثلما تريد يا عمر " 🌸💙ف سيدنا عمر خلع درعه كمان وهما الاتنين اقتحموا صفوف الاعداء بلا خوف ولا وجل وكأنهم أسود إنهم أبناء الخطاب 🌸💙- يا الله ، طيب و ايه الل حصل بعدين ؟!- بعد وفاة النبي فيه قبائل كتير ارتدت عن الاسلام منهم الل عاوز يمنع الذكاة ، ومنهم الل عاوز يقلل عدد الصلوات ومنهم الل ادعى النبوة فظهر واحد اسمه مسيلمة الكذّاب وده ادعىّ النبوة وقال انه رسول من عند الله ، وفعلاً فيه بعض الناس صدقته ولكن الغالبية من أهل اليمامه مصدقوش لحد ما حصل شيء غير الموازين -الل هو ايه بقى ؟!-ظهر شخص اسمه " الرجّال بن عنفوة " وده كان جه المدينة ف زمن النبي وأسلم وبعدين رجع لقومه ، ومرجعش المدينه غير بعد وفاة النبي لينقل لسيدنا أبو بكر أخبار أهل اليمامه ، واقترح انه يكون مبعوثه ليحذر أهل اليمامة من مسيلمه وفعلا سيدنا ابو بكر أذن ليه بكده لحد ما حصل أمر غريب ، أول ما وصل لأهل اليمامه قالهم اني سمعت رسول الله يشرك مسيلمه ف الأمر ، وبعد وفاة النبي أولى الناس بالنبوة مسيلمة وساعتها الناس التفت حول مسيلمه أكثر لأن الرجّال استغل اسلامه ، وحفظه للأحاديث والقرآن والناس صدقته - طيب و ايه علاقة سيدنا زيد - سيدنا زيد كانت بتوصله أخبار هذا المجرم وكان مُتحرق لقتله والأخذ بثأر الاسلامو الل حصل إن سيدنا أبو بكر بعث جيش لأهل اليمامة وهنا كانت المعركة الشهيرة ، معركة أهل اليمامة ، تعرفيها ؟!- أيوه طبعاً ، كان عدد المرتدين ١٠٠ ألف ، وعدد المسلمين ٢١ ألف - ساعتها سيدنا أبو بكر طلب من سيدنا زيد انه يمسك إمارة جيش المسلمين ، ف سيدنا زيد قال لا يجب للأمير أن يُقتل وأنا أريد الشهادة يا خليفة المسلمين ❤" كانت روحه تهفو للشهادة دائماً " واجتمع الجيشان وسيدنا زيد كان هو حامل الراية ،وكان النصر محتم للمرتدين ، وأعداد شهداء المسلمين تزيد ساعتها صاح ابن الخطاب في المسلمين " أيها الناس عضوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ، وامضوا قدماً ، فوالله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه فأكلمه بحجتي " -طيب وفعلاً متكلمش ؟!- فعلاً لم ينطق أبداً طوال المعركة ، وكان بيبحث عن الرجّال بلهفة لحد ما لمحه وفعلاً وثب عليه كالأسد وشق راسه نصين ، كان عاوز يكبّر ولكنه عاهد الله انه مش هيتكلم غير بعد النصر ، كبّر في قلبه ، ووصل تكبير المسلمين عنان السماء وانقلبت المعركه لصالح المسلمين بفضل الله ثم ابن الخطاب وقبل النصر ، كان سيدنا زيد يتمنى الشهادة وقاتل بقلب يريد الشهادة صدقاً فاستشهد سيدنا زيد بعد ما اجتمعت عليه كتيبة من المرتدين ومزقوه بسيوفهم وهو لم يتأوه حتى ، لأنه أقسم انه لن يتكلم حتى النصر - رضي الله عنه وأرضاه ، وموقف سيدنا عمر كان ايه ؟!- بعد المسلمين ما انتصروا كانوا في استقبالهم وكان سيدنا عمر يتلفت ويبحث عن أخوه زيد ، ولما علم بموته قال " رحم الله زيد سبقني إلى الحسنيين أسلم قبلي ، واستشهد قبلي "وحتى بعد ما سيدنا عمر تولى الخلافة كان يقول " ما هبت الصبا إلا ووجدت ريح زيد. " وبقى سيدنا زيد في قلب أخاه حياً لم يموت أبداً رضى الله عنهم وأرضاهم وجمعنا بهم في جنانه العلياء يارب نحبهم_ويحبونا ❤

منذ 5 أيام
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح