منذ 9 أيام
منذ 12 يوم

لعــــنة صـــندوق ديـــــبوك "الروح الشريرة"تبدأ هذه القصة في سبتمبر من عام 2001 عندما إشترى الصندوق تاجر أمريكي أسمه "كيفن فانس" صاحب متجر لبيع الأنتيك والتحف الأثرية الغريبة والنادرة في بورتلاند أوريجون قام بشراء الصندوق كأي قطعة أثرية أخرى من مزاد علني لبيع ممتلكات إمرأة يهودية عجوز كانت قد توفيت عن عمر يناهز الـ 103 أعوام. كان المزاد بإشراف حفيدة العجوز التي أخبرت التاجر عن قصة جدتها..قالت أن جدتها كانت من أصول بولندية ولدت ونشأت في بولندا ثم أُرسلت في شبابها إلى معسكر للإعتقال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية وكانت الشخص الوحيد التي نجت من الموت من عائلتها حيث أن والديها وإخوتها وزوجها واثنين من أبنائها قد قتلوا جميعاً في تلك الفترةنجت المرأة من القتل بعد أن تمكنت من الهرب مع بعض السجناء الآخرين حتى وجدت لها طريقاً للتهريب إلى إسبانيا بطريقة ومكثت هناك فترة من الزمن حتى نهاية الحرب، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من المُهاجرين الأوروبيين وكان بحوزتها أغراض وعناصر مختلفة من ضمنها هذا الصندوق الخشبي والذي كانت تحتفظ به دائماً معهاأوضحت حفيدة المرأة العجوز أن جدتها كانت تحاول أن تُبقي هذا الصندوق مُخبئاً وبعيداً عن الأنظار دائماً، وعندما كانت تسأل جدتها عن سرّ هذا الصندوق كان يتغير مزاجها وحذرتها مراراً من عدم فتحه أو المساس به!الأغرب أن جدتها طلبت أن يُدفن الصندوق بجانبها بعد وفاتها بمراسم دفن يهودية! لكن حفيدتها إعتقدت أن القيام بمثل هذا الأمر سوف يكون ضد التقاليد اليهودية الأرثوذكسية وليس من المُستحسن أن يدفن هذا الصندوق معهافي نهاية الحديث أخبرت الحفيدة التاجر أن جدتها كانت تُسمي هذا الصندوق بـ "ديبوك" وأنها تريد بيعه بأي ثمنبعدما سمع التاجر هذه القصة أدرك أن الأمر يتعلق بإرث عائلي وسألها عن ما إذا كانت ترغب في الإحتفاظ بالصندوق لأسباب عاطفية لربما يكون إرثاً ثميناً لعائلتها؟لكن المرأة رفضت هذا الأمر بشدة وقالت: "لقد توصلنا إلى إتفاق! عليك أن تأخذه!"يبدو أنها كانت تريد التخلص منه بأي ثمن ، حيث بدت مستائه جداً وبدأت في البكاء وطلبت من كيفن المغادرة!سُرعان ما أخذ "كيفن" مشترياته بأدب وانصرف عن المكان، وعندما عاد إلى المتجر قام بوضع الصندوق في الطابق السُفلي مع عدد من التُحف والقطع الأثرية الأخرى، ثم ذهب إلى الخارج لقضاء مصالحه، لكن ما إن خرج الرجل من المتجر حتى بدأت تحدث أشياء غريبة ومخيفة!!قامت محاسبة المتجر بالإتصال على كيفن وهي تصرخ قائله:"كيفن، هناك أشياء غريبة تحدث!.. كل الأضواء قد تحطمت وسمعت أصواتاً رهيبة قادمة من الطابق السُفلي.. يبدو أن هناك شخص ما في الأسفل، حتى أن الأبواب قد أقفلت تماماً وأنا لا تستطيع الخروج"طلب منها "كيفن" إستدعاء الشرطة ريثما يعوديقول كيفن أنه قاد سيارته بسرعة كبيرة من أجل العودة إلى المتجر في أسرع وقت ممكن، عندما وصل وجد الأبواب مُقفلة، فقام بكسر أحد الأبواب ليتمكن من الدخولعندما دخل إلى متجره وجد المحاسبة تجلس على الأرض في زاوية مكتبه وتنتحب بصورة هستيرية!. ركض "كيفن" إلى الطابق السُفلي وبدأ يشم رائحة غريبة يغلب عليها رائحة "بول القطط" على الرغم أنه لم يكن هناك أي قط أو حيوان في متجره!وجد الأضواء التسعة مُحطمة من قواعدها..في الواقع كان "كيفن" في غاية الحيرة مما حدث ولكنه لم يفكر مُطلقاً أن ذلك البلاء الذي حدث كان بسبب الصندوق!بعد أيام من تلك الحادثة وأثناء وجود "كيفن" في متجره، خطر الصندوق في باله وبقي يفكر لماذا كانت السيدة العجوز تحذر حفيدتها دائماً من فتحه أو المساس به!بدافع الفضول قرر أن يفتحه ليرى ما في داخله، وعندما فتحه وجد بداخله خصلتي شعر واحدة شقراء والأخرى بُنية مربوطة بحبل، ووجد تمثال حجري صغير منقوش عليه كلمة "شالوم" بالعبرية، وكأس ذهبي، وبعض الورود المُجففة، وشمعدان أسود جميل بقاعدة تُشبه أذرعة الأخطبوط!قام "كيفن" بإخراج كل الموجود من داخل الصندوق وقام بتنظيفها بزيت الليمون، وخلال هذا الوقت لاحظ وجود نقش لكلمة عبرية أخرى منحوتة في الجزء الخلفي من الصندوق ولم يكن لديه أي فكرة عن معناها. بعد أن فرغ من التنظيف أعاد كل هذه الأشياء إلى ال

منذ 4 شهور
منذ 4 شهور
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح