*📜مِنْ سِيَر الصَّحَابَة الْكِرَام رَضِيَ ٱللَّٰهُ عَنْهُمْ📜**② - طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ رَضِيَ ٱللَّٰهُ عَنْهُ.*🔹 *اسمه ونسبه :* ⇙ هو : طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بن عُثْمَانَ بنِ عبيدالله بن عثمان بن عمرو بْنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، المَكِّيُّ .⇙ ويكنى أبا مُحَمَّدٍ .⇚ قال الذهبي عن إبنه محمد في ( السير ) : " كان شابًا، خيرًا، عابدًا، قانتًا لله. ولد في حياة النبي - ﷺ - وقُتل يوم الجمل " .⇙ *وَأُمُّهُ :* الصَّعبَةُ بِنتُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَارَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، امرأة من أهل اليمن، وهي أخت العلاء بن الحضرميّ، وهي من المُهاجرات .⇙ *وزوجاته :* أم سليم بنت ملحان ، من أوائل من أسلمن .• وحمنة بنت جحش الأسدية ،أمها أُميمة بنت عبد المطلب، عمة رَسُول اللَّهِ ﷺ . وهي أخت زينب زوج النبي ﷺ ، تَزَوَّجَهَا طَلْحَةُ بعد إستشهاد مصعب عنها ، فولدت له محمدا وعمران .⇙ وله من البنون ايضاً يَحيَى وَمُوْسَى وَعِيْسَى.*🔹 إسلامه :* ⇙ هو أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام وأحد الخمسة الذي أسلموا على يد أبي بكر .*🔹 فضائله :* .*⇙ هو أَحَدُ العَشَرَةِ المَشْهُوْدِ لَهُم بِالجَنَّة .*⇚ فعن عبدالرحمن بن عوف : قال : قال رسول الله ﷺ *" ابوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبدالرحمن في الجنة وسعد في الجنة وسعيد في الجنة وابوعبيدة في الجنة "*📚 ( رواه الترمذي : 3680 وابن ماجة : 1585 ) وصححه الالباني .⇚ وعن جابر قال : قال رسول الله ﷺ : *"من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله "* .📚 ( رواه الترمذي : 2/302 ) وصححه الالباني في "الصحيحة " رقم ( 126 ) .*⇙ وشهد له عمر بالفضل وجعله أَحَد السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى :*📚 ( انظر صحيح البخاري : 3700) .🔹 *جهاده :*⇙ شهد طلحة جميع المشاهد إلا بدرا ، وضرب له النبيّ ﷺ بسهمه وأجره، وبايع بيعة الرَّضُوان ، وأبلى يوم أُحدٍ بلاءاً عظيماً .⇙ عَنْ قَيْسٍ قَالَ : رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ ؛ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ. " .📚 ( رواه البُخَارِيُّ : 4063 ) . .⇙ وعَنْ أَنَسِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ نَاسٌ مِنْ النَّاسِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ ﷺ مُجَوِّبٌ عَلَيْهِ بِحَجَفَةٍ قَالَ وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ النَّزْعِ وَكَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ فَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ الْجَعْبَةُ مِنْ النَّبْلِ فَيَقُولُ انْثُرْهَا لِأَبِي طَلْحَةَ قَالَ وَيُشْرِفُ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ يَنْظُرُ إِلَى الْقَوْمِ فَيَقُول أَبُو طَلْحَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَا تُشْرِفْ لَا يُصِبْكَ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ نَحْرِي دُونَ نَحرِكَ .📚 ( رواه البخاري : 3811 و4064 ومسلم 1811)- قوله : ( مجوب ) أي : مترس عليه يقيه بها ، والحجفة : الترس .- لَا تُشْرِفْ: أي: لا ترفع رأسك لتنظر.⇚ وعن الزبير قال : " كان على رسول الله ﷺ يوم أُحد درعان فنهض إلى صخرة فلم يستطع فأقعد تحته طلحة فصعد النبي ﷺ حتى استوى على الصخرة فقال : سمعت النبي يقول : *" أوجب طلحة "* .📚 ( رواه الترمذي : 3738 ) وحسنه الالباني في تخريجه على "مشكاة المصابيح" (6066 ) .- ( أوجب ) : أي عمل عملا أوجب له الجنة ( كذا في اللسان )
نسخ الرابط