🔴 #السؤال: ما حكم العادة السرية؟ وهل تجوز عند الفتنة؟ وقد ورد هذا السؤال كثيرًا.🔴 #الجواب: العادة السرية من المنكرات، وهي الاستمناء، لا من الرجال، ولا من النساء، الاستمناء باليد أو بغيرها يُسمَّى: العادة السرية، وتُسمَّى أسماء أخرى، وقد قال الله جلَّ وعلا في كتابه العظيم: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5- 7]، فسمَّى مَن ابتغى وراء ذلك: عاديًا ظالمًا، فالعادة السرية من هذا العدوان.وقد ألَّف بعضُ العلماء في هذا مُؤَلَّفًا جيدًا، وأوضح فيه أضرارًا كثيرةً مترتبة على هذه العادة الخبيثة، فالواجب الحذر منها، من الرجال والنساء جميعًا.💥س: والعلاج؟الشيخ: العلاج بالترك والحذر والزواج، يحذرها ويتزوج، أو يصوم إذا كان عاجزًا، مثلما عالجها النبيُّ ﷺ، قال: يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء هذا العلاج.من موقع الشيخ إبن باز رحمه الله.
نسخ الرابط