•من هذا الرجل الذى يعزى فيه الناس بعضهم بعضا؟!من هذا الذي احزننا فراقه ونحن لم نلقاه؟•هو الشيخ الدكتور أسامة عبدالعظيم حمزة، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر الذى قامت الدنيا بوفاته ولم تقعد •هو الملقب بعابد الزمان، والفقيه الزاهد، والمحقق الأصولي•هو الذى كان يختم القرآن بتلاميذه فى تراويح رمضان كل 3 أيام •هو الذى كان منزويا بعيدا عن الأضواء مكتفيا بتلقين وتعليم تلاميذه دون أن يشعر به أحد-هو الذى بني مسجدا قيل عنه لو دخلته لاستشعرت أنك خلعت الدنيا قبل دخولك، وكأنك فى مسجد رسول الله
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله "قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز"، وقد صدق فقد حضر جنازة شيخنا د. أسامة عبدالعظيم عشرات الالاف من طلبة العلم والمشايخ وعامة الناس.جنازة مهيبة للوليّ الصالح د. #أسامة_عبدالعظيم حضور كثيف من جميع أنحاء الدنيا، لوداع الرجل المبارك، الذي طلّق الدنيا واكتفي بمحراب مسجده، والقرآن في صدره، يرتّله آناء الليل وأطراف النهار، رافضًا للشُهرة، ولمناصب الدنيا.اللهم إننا نشهد، أننا ما رأينا الشيخ إلا واقفًا بين يديك، مصليًا وصائمًا وقارئًا، فاللهم ارحمه برحمتك،
نسخ الرابط