مصطفى عبدالله عبدالله

توفيت حبيبتي وحسابها على الفيس بوك لا يزال مُفعلًا لكنه مهجور .. مهجور جدًا كذلك الفراغ الذي بداخلي !صورتها لم يتم تحديثها منذ 3 سنوات..ولم تنشر فيه أي منشور لكنني!لا أزال أرسل إليها !أصبح عليها كل صباح وأمسي عليها ..أعايدها كل عيد .. أهنئها بعيد ميلادها .. أحزن عندما لا تتذكر هي عيد ميلادي!ومما زاد حاجتي لطبيب نفسي..هو أنني أرسل إليها كل ما يحزنني وبأدق التفاصيل!أحكي لها .. أفضفض لها..لم أتركها يومًا واحدًا منذ أن رحلت..!ربما جنون !؟ لكن..كلما رن هاتفي لإشعارٍ .. أفتحه بسرعةٍ لعلها ردت!..مما قرأت وأعجبني...أقصد "أوجعني"💔🥀💔

‏♥️🤲 اللهم بلِّغنا ليلة القدر واكتُبنا من عُتقائك من النار، يارب لا تُخرجنا من هذا الشهر إلا وقد غفرت لنا ذنوبنا، وفتحت لنا أبواب الرزق والسعادة، اللهم إنك عفوٌ تُحب العفو فاعفُ عنا، وصل اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.

تقــــول فتــاة: وأنا في طريقي لإرتداء الحجاب الشرعي الإسلامي عارضتني أمي بقولها"مازلتِ صغيرة يا بنيتي"، ذهبت إلى المتجر وإقتنيت الحجاب الشرعي وإرتديته في المحل رأيت إنعكاسي على المرآة إنغمرت عيناي بدموع الفرح تهاطلت التهاني من صاحب المتجر وأهذاني إياه كهدية منه، ذهبت متجهة للمنزل منحنية الرأس فوجدت الطريق المؤدي للمنزل مليئ بالرجال وماكان عليا إلا العبور أمشي بخطى صغيرة تشابكت يداي فصاح أحد الرجال: "إفسحوا الطريق للأخت" في هذه اللحظة شعرت وكأنني أميرة أمشي على السجاد الأحمر وكانوا الرجال مطأطإين الرأس، وصلت لعتبة المنزل كنت خائفة من ردة فعل أمي فتحت الباب فبكت فرحاً وإنهالت بالتهاني حينها علمت كم أن الإسلام كرم المرأة..🪻💜