‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بأن الجهاد المسلح لم يشرع في المرحلة المكية لضعف المسلمين، وأن النبي ﷺ وأصحابه التزموا بذلك غاية الالتزام مع شدة ما واجهوه من العدوان والظلم الذي وصل إلى إزهاق أرواح بريئة؟‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بأن مغامرات التحرش بالأعداء الأقوياء مخالف للشرع والعقل، وقد جربته الأمة وذاقت ويلات عواقبه، ومن أظهر أمثلته التحرش بالتتار وما نتج عنه من إبادة الملايين وتدمير عواصم الإسلام من المشرق الأقصى إلى بغداد والقضاء على الخلافة العباسية؟. ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بحديث نبيها ﷺ أن الله ينهى عيسى ابن مريم عن مواجهة يأجوج ومأجوج لعدم طاقته وأصحابه على قتالهم في آخر الزمان. ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بهدي النبي ﷺ في حرصه على حفظ أرواح المسلمين وأعراضهم وديارهم حين لا توجد الطاقة والعدة الكافية لقتال العدو، ومن مظاهر هذا الحرص نهيه ﷺ حُذيفة يوم الخندق أن يثير عليه الأحزاب فقال "ولا تذعرهم علي". ‏س: لماذا لا يحبون نشر فتاوى العلماء الربانيين الراسخين في التحذير من الأعمال التي تثير الأعداء مع فقدان القوة التي تردعهم؟. ‏س: لماذا ينهون عن طرح هذه الحقائق الشرعية ويشنعون على من يفعل؟ ويرهبونه ويحومون حول تكفيره؟ ‏السبب -والله أعلم-: ‏١- حتى لا تتسع دائرة الوعي ببطلان هذا المنهج الحركي، وأن ضرره على المسلمين أكبر من نفعه، وأن نفعه للعدو أكبر من ضرره عليه.‏وأنه مخالف للشرع والعقل بل وللخُلُق والمروءة. ‏٢- وحتى لا تتسع دائرة الثقة بالعلماء الراسخين.‏٣-وحتى لا تتسع دائرة ثقة الشعوب بولاة أمرها وترك أمور السياسة والسلم والحرب لهم. ‏٤- وربما ليستمر التغرير والاتجار بالدماء المعصومة والأرواح البريئة والله المستعان. ‏اللهم أنج المستضعفين، وأهلك الظالمين، ووفق حكام المسلمين لما فيه صلاح البلاد والعباد.د. علي بن يحيى الحدادي١١ / ٤ / ١٤٤٥هـ

نصر الإسلام والمسلمين ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بأن الجهاد المسلح لم يشرع في المرحلة المكية لضعف المسلمين، وأن النبي ﷺ وأصحابه التزموا بذلك غاية الالتزام مع شدة ما واجهوه من العدوان والظلم الذي وصل إلى إزهاق أرواح بريئة؟‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بأن مغامرات التحرش بالأعداء الأقوياء مخالف للشرع والعقل، وقد جربته الأمة وذاقت ويلات عواقبه، ومن أظهر أمثلته التحرش بالتتار وما نتج عنه من إبادة الملايين وتدمير عواصم الإسلام من المشرق الأقصى إلى بغداد والقضاء على الخلافة العباسية؟. ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بحديث نبيها ﷺ أن الله ينهى عيسى ابن مريم عن مواجهة يأجوج ومأجوج لعدم طاقته وأصحابه على قتالهم في آخر الزمان. ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بهدي النبي ﷺ في حرصه على حفظ أرواح المسلمين وأعراضهم وديارهم حين لا توجد الطاقة والعدة الكافية لقتال العدو، ومن مظاهر هذا الحرص نهيه ﷺ حُذيفة يوم الخندق أن يثير عليه الأحزاب فقال "ولا تذعرهم علي". ‏س: لماذا لا يحبون نشر فتاوى العلماء الربانيين الراسخين في التحذير من الأعمال التي تثير الأعداء مع فقدان القوة التي تردعهم؟. ‏س: لماذا ينهون عن طرح هذه الحقائق الشرعية ويشنعون على من يفعل؟ ويرهبونه ويحومون حول تكفيره؟ ‏السبب -والله أعلم-: ‏١- حتى لا تتسع دائرة الوعي ببطلان هذا المنهج الحركي، وأن ضرره على المسلمين أكبر من نفعه، وأن نفعه للعدو أكبر من ضرره عليه.‏وأنه مخالف للشرع والعقل بل وللخُلُق والمروءة. ‏٢- وحتى لا تتسع دائرة الثقة بالعلماء الراسخين.‏٣-وحتى لا تتسع دائرة ثقة الشعوب بولاة أمرها وترك أمور السياسة والسلم والحرب لهم. ‏٤- وربما ليستمر التغرير والاتجار بالدماء المعصومة والأرواح البريئة والله المستعان. ‏اللهم أنج المستضعفين، وأهلك الظالمين، ووفق حكام المسلمين لما فيه صلاح البلاد والعباد.د. علي بن يحيى الحدادي١١ / ٤ / ١٤٤٥هـ

نصر الإسلام والمسلمين ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بأن الجهاد المسلح لم يشرع في المرحلة المكية لضعف المسلمين، وأن النبي ﷺ وأصحابه التزموا بذلك غاية الالتزام مع شدة ما واجهوه من العدوان والظلم الذي وصل إلى إزهاق أرواح بريئة؟‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بأن مغامرات التحرش بالأعداء الأقوياء مخالف للشرع والعقل، وقد جربته الأمة وذاقت ويلات عواقبه، ومن أظهر أمثلته التحرش بالتتار وما نتج عنه من إبادة الملايين وتدمير عواصم الإسلام من المشرق الأقصى إلى بغداد والقضاء على الخلافة العباسية؟. ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بحديث نبيها ﷺ أن الله ينهى عيسى ابن مريم عن مواجهة يأجوج ومأجوج لعدم طاقته وأصحابه على قتالهم في آخر الزمان. ‏س: لماذا لا يحبون تذكير الأمة بهدي النبي ﷺ في حرصه على حفظ أرواح المسلمين وأعراضهم وديارهم حين لا توجد الطاقة والعدة الكافية لقتال العدو، ومن مظاهر هذا الحرص نهيه ﷺ حُذيفة يوم الخندق أن يثير عليه الأحزاب فقال "ولا تذعرهم علي". ‏س: لماذا لا يحبون نشر فتاوى العلماء الربانيين الراسخين في التحذير من الأعمال التي تثير الأعداء مع فقدان القوة التي تردعهم؟. ‏س: لماذا ينهون عن طرح هذه الحقائق الشرعية ويشنعون على من يفعل؟ ويرهبونه ويحومون حول تكفيره؟ ‏السبب -والله أعلم-: ‏١- حتى لا تتسع دائرة الوعي ببطلان هذا المنهج الحركي، وأن ضرره على المسلمين أكبر من نفعه، وأن نفعه للعدو أكبر من ضرره عليه.‏وأنه مخالف للشرع والعقل بل وللخُلُق والمروءة. ‏٢- وحتى لا تتسع دائرة الثقة بالعلماء الراسخين.‏٣-وحتى لا تتسع دائرة ثقة الشعوب بولاة أمرها وترك أمور السياسة والسلم والحرب لهم. ‏٤- وربما ليستمر التغرير والاتجار بالدماء المعصومة والأرواح البريئة والله المستعان. ‏اللهم أنج المستضعفين، وأهلك الظالمين، ووفق حكام المسلمين لما فيه صلاح البلاد والعباد.د. علي بن يحيى الحدادي١١ / ٤ / ١٤٤٥هـ

منذ شهران
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح