كان سحر "آن" هي أنها لم تستجب أبدًا للممارسات التافهة للعديد من فتيات أفونليا: الغيرة، والخداع، والصراعات الصغيرة. لقد عزلت "آن" نفسها عن كل هذا، ليس بوعي أو عن تصميم، ولكن ببساطة لأن أي شيء من هذا النوع كان غريبًا عن طبيعتها الشفافة والمندفعة، وكانت واضحة تمامًا في دوافعها وتطلعاتها.من رواية "آن من أفونليا" #لوسي_مود_مونتغمري
بمناسبة هاشتاج #كتب_سيره_ذاتيه_ومذكرات أسترجع بدايتي وأنا في الثانوية مع هذا النوع من الكتب، فأتعلق بكتاب السيرة وأنهيه في فترة قصيرة، منبهرةً بشخصية صاحب السيرة، معظمةً لرحلته، حتى أنتهى هذا الأمر عند دخولي الجامعة، أرى نفسي بلهاء من تعلقي وانبهاري بهذه الأشياء، أشخاص مثل أي أشخاص حالفهم فقط الحظ، ناسية تمامًا سبب مشاعري في الثانوية عند القراءة وحبي وتقديري لذاك، غافلةً عن تعظيمي لفكرة أن يحارب الشخص لأجل ما يؤمن غير متأثر بضربات المجتمع أو السلطة، تائهة عن شعوري بالانتماء آنذاك لهؤلاء من خلال اختلافي مع من حولي في بعض أمر، أن يذهب الشخص إلى ما يؤمن بصحته وصدقه دونما أن يلتفت لتلك الأصنام المؤذية لإنسانيتنا، فقط لأن المجتمع يجبره على تقديسها.تلك المشاعر اللطيفة استحقها ما وجدته في سير هؤلاء.
نسخ الرابط