عبدالرحمن الليث

#منهجيات لا تغرنك تلك [الدال] التي تسبق بعد الأسماء، فهي لا تصلح قلبا، ولا تشحذ عقلا، وقد يصل الأمر غاية السوء فتجد بها من ينفش ريشه بالغرور العلمي، والكبرياء المزيفة، وهو خاو من العلم بالحروف قبل المعاني:د. فلان يقول: النصـ.اري ليسوا كفـ.ارا!د. فلانة تقول: من يقول النصـ.ارى كفـ.ار مشـ.رك!د. فلان يقول: أذنت لك يافتاة بذكر (العزيز) بـ 658 مرة!د. فلان يقول: الإمام ابن حجر قعد يشرب حشيش!د. فلان يقول: أنا جاني أذن من النبي مباشرة اشرح شرحت!د. فلان يقول: يجوز ذبح دجاجة في الأضحية!ثم تجد أحدهم يلوح من بعيد ويقول لك: "أنت هتعرف أحسن من الدكتور فلان!" فأنت في غربتك بين فكي الرحى من جهة كثرة الدالات المبثوثة بقرنين، ومن جهة أخرى تعظيم الأعمى لهذه الدالات، وأما الكتاب والسنة وفهم السلف فكبر عليهم أربعا، وإنا لله وإنا إليه راجعون!

#منهجيات٠ من تتبع كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو ينقض عرى الرافضــ.ـة ويقرضهم.فيقول -رحمه الله-:(والرافضة كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصـ.ارى قديما على بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم ..).ويقول -رحمه الله-:( الرَّافضـ.ةُ حميرُ اليهـ.ودِ يركبونَ عليهمْ في كلِّ فتنةٍ.. ).ويقول -رحمه الله-:(معاونتهم لليهـ.ود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير ..).ويقول -رحمه الله-:(فقد عُرِف من موالاتهم لليهـ.ود والنصـ.ارى والمشركيـ.ن، ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام ، حتى قيل: إنه ما اقتتل يهـ.ودي ومسلم، ولا نصـ.راني ومسلم، و لا مشـ.رك ومسلم ، إلا كان الرافضي مع اليهـ.ودي والنصـ.راني والمشـ.رك ..).و قال -رحمه الله-:(والرافضـ.ة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام، ونقض عراه، وإفساد قواعده، والقدر الذي عندهم من الإسلام إنما قام بسبب قيام الجمهور به..).لذلك من يظن أن إن إيـ.ران تحارب اليهـ.ود فحاله بين رجلين؛ إما أحمق وإما جاهل!

[ الصَّلَاةُ عَلَى السّـجـَّادَةِ ]❐ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :«أَمَّا الصَّلَاةُ عَلَى السّـجـَّادَةِ ،بِحَيْثُ #يَتَحَـــرَّى الْمُصَلِّي ذَلِكَ ، فَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ سُنَّةَ السَّلَفِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ بَلْ كَانُوا يُصَلُّونَ فِي مَسْجِدِهِ عَلَى الْأَرْضِ، لَا يَتَّخِذُ أَحَدُهُمْ سَجَّادَةً #يَخْتَصُّ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا.وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَسَطَ سَجَّادَةً فَأَمَرَ مَالِكٌ بِحَبْسِهِ، فَقِيلَ لَهُ: إنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ،فَقَالَ: أَمَا عَلِمْت أَنَّ بَسْطَ السَّجَّادَةِ فِي مَسْجِدِنَا بِدْعَةٌ»[ الفتاوى الكبرى (2/60) ]